بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Uoouo-11 بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Uoouo-10
بشائر رمضان (خطبة مقترحة)


بحيرة الاشهار عالمك الاول لاشهار منتداك وتطويره من حيث المظهر والتصفح وكل شى .
 
الرئيسيةاشهار مواقعأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 بشائر رمضان (خطبة مقترحة)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hosam
...::| عضــوية خـاصة|::...

hosam

ذكر
عدد المساهمات : 1865

بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: بشائر رمضان (خطبة مقترحة)   بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 5:37 pm

كتبه/ سعيد محمود
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
الغرض من الخطبة:
التبشير بقدوم رمضان واقترابه، وبيان بعض المعاني
التي إذا وجدها المسلم في قلبه في هذه الأيام؛ فإنها مبشرات له بالخير قبل
قدوم رمضان.

1- التبشير سنة البشير -صلى الله عليه وسلم-:
- أرسله الله -تعالى- بشيرًا للعالمين: قال الله -تعالى-: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) (البقرة:119).
- شهد الله له بذلك ولو أنكره الجاحدون: قال -تعالى-: (يَا
أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى
فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا
نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ
)
(المائدة:19).
- وكان -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بما يسرهم: قال -صلى الله عليه وسلم- لبلال: (يَا
بِلالُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلامِ فَإِنِّي
سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ
)
(رواه البخاري ومسلم).
- وكان يبشر عموم أصحابه بالخير: قال -صلى الله عليه وسلم- لأبي هريرة -رضي الله عنه-: (اذْهَبْ
بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ
يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ
فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ
)
(رواه مسلم).
- ويبشر عموم أمته بالرفعة والتمكين: قال -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّ
اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا
وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا
)
(رواه مسلم).
2- فضل المُبَشَّر به:
- إنه رمضان، خير الشهور: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) (البقرة:185).
- لسان حال الشهور معه كحال إخوة يوسف -عليه السلام- معه: (تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا) (يوسف:91).
- شهر التوبة والغفران: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أتانِي
جِبْرِيلُ فقال: يا مُحمَّدُ مَنْ أدْرَكَ أحَدَ وَالِدَيْهِ فَماتَ
فَدَخَلَ النَّارَ فأبْعَدَهُ الله قُلْ: آمِينَ. فَقُلْتُ: آمِينَ. قال:
يا مُحَمَّدُ مَنْ أدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ
فأُدْخِلَ النَّارَ فأَبْعَدَهُ الله قُلْ: آمِينَ. فَقُلْتُ: آمِينَ...
)
(رواه الطبراني وابن حبان، وصححه الألباني).
- ولذلك كان -صلى الله عليه وسلم- يبشر أمته بقدومه: (أَتَاكُمْ
رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَيْكُمْ
صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ
أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ
فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ
حُرِمَ
)
(رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني).
3- استشعار فضل المواسم:
من البشريات لك أيها المؤمن أن تجد في قلبك من الآن هذا الشعور.
- إدراك الرحمات النازلة في مواسم الفضل: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (افْعَلُوا
الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ فَإِنَّ
لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يَسْتُرَ
عَوْرَاتِكُمْ وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ
)
(رواه الطبراني في الكبير، وحسنه الألباني).
- رجب وشعبان مواسم خير قبل رمضان: قال -تعالى-: (إِنَّ
عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ
اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم
ْ)
(التوبة:36).
وقالت عائشة -رضي الله عنها-: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ" (متفق عليه)،
وسأله أسامة بن زيد -رضي الله عنهما-: "يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ
تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ"، قَالَ: (ذَلِكَ
شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ
شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ
أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
)
(رواه أحمد والنسائي، وحسنه الألباني).
4- استشعار رائحة رمضان:
- المخلصون يستشعرون الخير بقلوبهم قبل أبدانهم: حديث أنس بن النضر -رضي الله عنه-، وفيه: (إِنِّي أَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ دُونَ أُحُدٍ) (رواه البخاري).
- يعقوب -عليه السلام- يستشعر حياة يوسف -عليه السلام- بقلبه قبل لقائه: (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ) (يوسف:94).
- ولذا لما ترك إبراهيم -عليه السلام- ولده وأمه عند البيت سأل اللهَ أصحابَ القلوبِ؛ ليكونوا أنسًا لأهله: (رَبَّنَا
إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ
بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ
أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
)
(إبراهيم:37)؛ ولذلك كانت القلوب تشتاق إلى البيت الحرام، وتريد الرجوع إليه كلما فارقته (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا) (البقرة:125).
5- تمني اللحوق بركب رمضان:
- من البشريات: أن تجد في قلبك هذا الشعور.
وهذه أمثلة:
- طلحة والمؤمنون يغبطون من عاش في رمضان في سبقه المجاهد:
كَانَ رَجُلانِ مِنْ بَلِيٍّ حَيٌّ مِنْ قُضَاعَةَ أَسْلَمَا مَعَ
النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا،
وَأُخِّرَ الآخَرُ سَنَةً، قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ:
فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتُ الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا، أُدْخِلَ
قَبْلَ الشَّهِيدِ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، فَأَصْبَحْتُ، فَذَكَرْتُ
ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أَوْ ذُكِرَ
ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ، أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلاةَ السَّنَةِ؟)
(روا أحمد، وقال الألباني: حسن صحيح).
- تمنوا وصدقوا.. فنالوا: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ) (رواه مسلم).
أمثلة:
الرجل الذي أسلم وقاتل مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وقسم له من الغنيمة، فقال:
"مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ، وَلَكِنِّي اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ
أُرْمَى إِلَى هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ فَأَمُوتَ
فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ!"، فَقَالَ: (إِنْ تَصْدُقْ اللَّهَ يَصْدُقْكَ).
فَلَبِثُوا قَلِيلا ثُمَّ نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ فَأُتِيَ بِهِ
النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ
سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ؛ فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ-: (أَهُوَ هُوَ؟) قَالُوا: "نَعَمْ"، قَالَ: (صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ)
(رواه النسائي، وصححه الألباني).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ourislam1.com/forum
ابن العراق
...::| عضــوية خـاصة|::...

ابن العراق

ذكر
عدد المساهمات : 1905

بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بشائر رمضان (خطبة مقترحة)   بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2011 2:23 am

بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Banner
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hameed.montadarabi.com
المستقبل الباهر
...::| عضــوية خـاصة|::...

المستقبل الباهر

ذكر
عدد المساهمات : 2069

بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بشائر رمضان (خطبة مقترحة)   بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2011 3:22 am

شكرا لك
بشائر رمضان (خطبة مقترحة) 776193
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eshary.net
 

بشائر رمضان (خطبة مقترحة)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات - رمضانيات - فقه - حديث - قصص انبياء :: الخيمة الرمضانية-

بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Collapse_tcat
الإعلانات النصية
بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Collapse_tcat


بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Uuoo-u11 بشائر رمضان (خطبة مقترحة) Uuoo-u10
©phpBB | الحصول على منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع