قصة شموخ المرأة المسلمة
((قصة حقيقية ))وقعت للشيخ أحمد الصويان في عدد البيان 138
يقول :
كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون فتقدم إلى الطبيب
شيخ ومعه زوجته بتردد وإرتباك ، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من
الخوف ، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال –وهو يغالب دموعه-: إنها لا
تبكي من الألم..بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي
لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك ، وكانت تعاتبني كثيراَ:
أو ترضى لي أن أكشف وجهي..؟
وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأن الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار ، والله
تعالى يقول(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم)(البقرة :173)
فلما اقترب منها الطبيب ، نفرت منه ، ثم قالت: هل أنت مسلم؟
قال: نعم
قالت:إن كنت مسلماً..إن كنت مسلماً..فأسألك بالله ألا تهتك ستري ،إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح
لك ذلك
أجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض ، وعاد بصرها بفضل الله –تعالى- حدث عنها زوجها أنها
قالت :
لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي :
1- قراءة القرآن
2- وخدمتي لك ولأولادك
ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها ..!
وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة