الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Uoouo-11 الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Uoouo-10
الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى


بحيرة الاشهار عالمك الاول لاشهار منتداك وتطويره من حيث المظهر والتصفح وكل شى .
 
الرئيسيةاشهار مواقعأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اربد الشمال
...::| عضــو مشـاركـ|::...

اربد الشمال

عدد المساهمات : 130
العمر : 46

الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى   الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 3:13 pm

الموت هو:
المصيبة العظمى و الرزية الكبرى
و أعظم منه:
الغفلة عنه
و الإعراض عن ذكره
و قلة التفكير فيه
و ترك العمل له







عن البراء بن عازب رضي الله عنه ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ، و لما يحلد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم و جلسنا حوله، كأن على رؤوسنا الطير، و في يده عود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسه فقال: " استعيذوا بالله من عذاب القبر " مرتين أو ثلاثاً، ثم قال: " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، و إقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، و حنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجئ ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الطيبة ! اخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان" قال: " فتخرج تسيل كما تسييل القطرة من السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها ، فيجعلوها في ذلك الكفن و في ذلك الحنوط و يخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرش " قال: " فيصعدون بها ، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الريح الطيب ؟! فيقولون : فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له، فيفتح لهم ،فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، و أعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم ، و فيها أعيدهم ، و منها أخرجهم تارة أخرى " ، قال: " فتعاد روحه في جسده , فيأتيه ملكان ، فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله . فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام . فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول هو رسول الله صلى الله عليه و سلم . فيقولان له : و ما علمك؟ فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به و صدقت . فينادي مناد من السماء : أن صدق عبدي " و في رواية " أن قد صدق عبدي" " فافرشوه من الجنة ، و ألبسوه من الجنة ، و افتحوا له باباً إلى الجنة " قال : " فيأتيه من ريحها و طيبها ، فيفسح له في قبره مد بصره " قال: " و يأتيه رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسرك ، هذا يومك الذي كنت توعد . فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه الحسن يجيئ بالخير . فيقول: أنا عملك الصالح . فيقول ربي أقم الساعة ! حتى أرجع إلى أهلي و مالي". قال " و إن كان العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا ، و إقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه ، معهم المسوح ، فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجئ ملك الموت ، حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة ! اخرجي إلى سخط من الله" قال: " فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ، فيأخذها . فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين ، حتى يجعلوها في تلك المسوح ، و تخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان ، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا ، حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له ، فلا يفتح له " ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تُفتَّح لهم أبوابُ السَّماء و لا يدخُلون الجنَّةَ حتى يلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِيَاط) الأعراف 40 . " فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين ، في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحاً " ثم قرأ ( و مَن يشرك بالله فَكَأنما خرَّ من السمآءِ فتخطَفُهُ الطيْر أو تهوي به الريح في مكانٍ سَحِيْقٍ) الحج 31 " فتعاد روحه في جسده ، و يأتيه ملكان ، فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري. فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري . فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري . فينادي منادٍ من السماء : أن كذب، فافرشوه من النار ، و افتحوا له باباً إلى النار ، فيأتيه من حرها و سمومها ، و يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، و يأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد . فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه الذي يجئ بالشر فيقول: أنا عملك الخبيث. فيقول : رب لا تقم الساعة "
رواه أحمد في المسند – و إسناده صحيح[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://irbd.hooxs.com/forum
Dr.Hameed
...::| عضــوية خـاصة|::...

Dr.Hameed

عدد المساهمات : 844
العمر : 44

الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى   الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Emptyالأحد أبريل 10, 2011 6:03 am

شكرا جزيلا
بارك الله بك
مساهمة رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hameed.montadarabi.com
EL mag!c
...::|المديـر العـام|::...

...::|المديـر العـام|::...
EL mag!c

ذكر
عدد المساهمات : 1318

الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى   الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Emptyالأحد أبريل 10, 2011 7:49 am

الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى 30283_16218474412e54e0de
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eshary.net
 

الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات - رمضانيات - فقه - حديث - قصص انبياء :: القسم الاسلامى-

الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Collapse_tcat
الإعلانات النصية
الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Collapse_tcat


الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Uuoo-u11 الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى Uuoo-u10
©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع