إبراهيم عليه السلام Uoouo-11  إبراهيم عليه السلام Uoouo-10
إبراهيم عليه السلام


بحيرة الاشهار عالمك الاول لاشهار منتداك وتطويره من حيث المظهر والتصفح وكل شى .
 
الرئيسيةاشهار مواقعأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

  إبراهيم عليه السلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essa_elgn
...::|مؤسس المنتدى |::...

essa_elgn

ذكر
عدد المساهمات : 1462
العمر : 29

 إبراهيم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم عليه السلام    إبراهيم عليه السلام Emptyالسبت يونيو 26, 2010 6:04 am

منزلة إبراهيم عليه السلام:


هو أحد أولي العزم
الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى
وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء
فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم
هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.
وقد كرم الله تبارك
وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من
الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.
وكان من فضل الله
على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل
الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر
الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم
التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.
ولو مضينا نبحث في
فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه
بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين.
نبي هو أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين
جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.
يذكر لنا ربنا ذو
الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم
آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله
ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة
المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة
الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية
هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم
أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك
شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن
يتخذه الله خليلا.


حال المشركين قبل بعثة إبراهيم:

لا يتحدث القرآن عن
ميلاده أو طفولته، ولا يتوقف عند عصره صراحة، ولكنه يرسم صورة لجو الحياة
في أيامه، فتدب الحياة في عصره، وترى الناس قد انقسموا ثلاث فئات:
فئة تعبد الأصنام والتماثيل الخشبية والحجرية.
وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
وفئة تعبد الملوك والحكام.


نشأة إبراهيم عليه السلام:

وفي هذا الجو ولد
إبراهيم. ولد في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد. لم يكن رب الأسرة كافرا
عاديا من عبدة الأصنام، كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة. وقيل
أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم
يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن
آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته.. ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في
هذه الأسرة.
رب الأسرة أعظم
نحات يصنع تماثيل الآلهة. ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل
لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة
الحاكمة.
من هذه الأسرة
المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه
وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب وضد كل
أنواع الشرك باختصار.
مرت الأيام.. وكبر
إبراهيم.. كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي
يصنعها والده. لم يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا، ثم
يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه. لاحظ إبراهيم إن هذه التماثيل لا تشرب ولا
تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور
الناس أن هذه التماثيل تضر وتنفع؟!


مواجهة عبدة الكواكب والنجوم:

قرر إبراهيم عليه
السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه، فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في
الليل، أن هذا الكوكب ربه. ويبدو أن قومه اطمأنوا له، وحسبوا أنه يرفض
عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بين الوثنيات
الثلاث: عبادة التماثيل والنجوم والملوك. غير أن إبراهيم كان يدخر لقومه
مفاجأة مذهلة في الصباح. لقد أفل الكوكب الذي التحق بديانته بالأمس.
وإبراهيم لا يحب الآفلين. فعاد إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن
القمر ربه. لم يكن قومه على درجة كافية من الذكاء ليدركوا أنه يسخر منهم
برفق ولطف وحب. كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم قومه
هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر. لكن القمر كالزهرة كأي كوكب آخر..
يظهر ويختفي. فقال إبراهيم عدما أفل القمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي
لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه
عن رفضه لألوهية القمر.. فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف. كيف يعبد
الناس ربا يختفي ويأفل. (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي) يفهمهم أن له ربا
غير كل ما يعبدون. غير أن اللفتة لا تصل إليهم. ويعاود إبراهيم محاولته في
إقامة الحجة على الفئة الأولى من قومه.. عبدة الكواكب والنجوم. فيعلن أن
الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر. وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من
عبادة النجوم والكواكب. فكلها مغلوقات تأفل. وأنهى جولته الأولى بتوجيهه
وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا.. ليس مشركا مثلهم.
استطاعت حجة
إبراهيم أن تظهر الحق. وبدأ صراع قومه معه. لم يسكت عنه عبدة النجوم
والكواكب. بدءوا جدالهم وتخويفهم له وتهديده. ورد إبراهيم عليهم قال:
أَتُحَاجُّونِّي
فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن
يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ
تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ
أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ
سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ (81) (الأنعام)
لا نعرف رهبة
الهجوم عليه. ولا حدة الصراع ضده، ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه.
تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو. كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من
القصة، وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل. كيف يخوفونه ولا يخافون هم؟ أي
الفريقين أحق بالأمن؟
بعد أن بين إبراهيم
عليه السلام حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب، استعد لتبيين حجته لعبدة
الأصنام. آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة في كل مرة.
سبحانه..
كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض. لم يكن معه غير إسلامه حين
بدأ صراعه مع عبدة الأصنام. هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة. أبوه في
الموضوع.. هذه مهنة الأب وسر مكانته وموضع تصديق القوم.. وهي العبادة التي
تتبعها الأغلبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshary.yoo7.com
محمود الهلالي
...::| عضــو مشـاركـ|::...

محمود الهلالي

ذكر
عدد المساهمات : 132

 إبراهيم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم عليه السلام    إبراهيم عليه السلام Emptyالأحد يونيو 27, 2010 1:45 am

تسلم ايدك وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://eslamac.yoo7.com/
وهج النار
...::| عضــو نشيط|::...

وهج النار

ذكر
عدد المساهمات : 71

 إبراهيم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم عليه السلام    إبراهيم عليه السلام Emptyالسبت يوليو 03, 2010 11:32 am

سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلكالمواضيع الشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
دمت لنا ودام قلمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.hm-s.yoo7.com
منصورة
...::|المـشرف العـام|::...

منصورة

انثى
عدد المساهمات : 868
العمر : 61

 إبراهيم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم عليه السلام    إبراهيم عليه السلام Emptyالأحد يوليو 25, 2010 11:14 am



عليه السلام

بارك الله فيك وجزاك كل الخير

وجعله لك في ميزان الحسنات




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://manssora.yoo7.com/
youcef38-dz
...::| عضــو نشيط|::...

youcef38-dz

ذكر
عدد المساهمات : 84
العمر : 26

 إبراهيم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم عليه السلام    إبراهيم عليه السلام Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 3:48 pm

شكرا مااجمل ان نتعلم سيرة انبيائنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EL mag!c
...::|المديـر العـام|::...

...::|المديـر العـام|::...
EL mag!c

ذكر
عدد المساهمات : 1318

 إبراهيم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم عليه السلام    إبراهيم عليه السلام Emptyالأحد أبريل 10, 2011 1:16 pm

 إبراهيم عليه السلام 30283_1601474412059be43
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eshary.net
 

إبراهيم عليه السلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
»  عزيز عليه السلام
» أدم عليه السلام
»  نوح عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات - رمضانيات - فقه - حديث - قصص انبياء :: قصص الانبياء-

 إبراهيم عليه السلام Collapse_tcat
الإعلانات النصية
 إبراهيم عليه السلام Collapse_tcat


مواضيع مماثلة
 إبراهيم عليه السلام Uuoo-u11  إبراهيم عليه السلام Uuoo-u10
©phpBB | الحصول على منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع