ولكن في المدينة زيدت الصلاة كما ذكرت عائشة فمتى كان ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
قال تعالى : وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ
اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى
لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ (115) [هود : 114 ، 115].
وطرفي النهار صلاتى العشي : الظهر والعصر (والثلاث صلوات غيرهما من الليل لا من النهار) ومتى أزدلف الليل فقد دخل الشفق وحلت صلاة العشاء .
هل تلاحظ أنها الصلوات الرباعية !!!!!!!!!!!!!!.
ففيما نزلت الآي الكريمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الدر المنثور في التأويل بالمأثور - السيوطي - (5 / 352)
وأخرج ابن حبان عن ابن مسعود قال : « قال رجل : يا رسول الله إني لقيت
امرأة في البستان فضممتها إلي وقبلتها وباشرتها وفعلت بها كل شيء إلا أني
لم أجامعها؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله { وأقم الصلاة
طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين }
فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها عليه ، فقال عمر : يا رسول
الله أله خاصة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل للناس كافة » .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي
وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن حبان عن
ابن مسعود « أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم
فذكر ذلك له كأنه يسأل عن كفارتها؟ فأنزلت عليه { وأقم الصلاة طرفي النهار
وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } فقال : يا رسول الله ألي هذه؟
قال : هي لمن عمل بها من أمتي » .
وأخرج عبد الرزاق وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي
والنسائي وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني
وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن مسعود قال: « جاء
رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني وجدت امرأة في
البستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها قبلتها ولزمتها ولم أفعل غير
ذلك فافعل بي ما شئت فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً ، فذهب
الرجل فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه . فأتبعه رسول الله
صلى الله عليه وسلم بصره فقال ردوه عليه . فردوه فقرأ عليه { وأقم الصلاة
طرفي النهار . . . } الآية . فقال معاذ بن جبل : يا رسول الله أله وحده أم
للناس كافة؟ فقال : بل للناس كافة » .
وأخرج الترمذي وحسنه والبزار وابن جرير وابن
مردويه عن أبي اليسر قال « أتتني امرأة تبتاع تمراً فقلت : إن في البيت
تمراً أطيب منه . فدخلت معي البيت فأهويت إليها فقبلتها ، فأتيت أبا بكر
فذكرت ذلك له قال : استر على نفسك وتب . فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال :
استر على نفسك وتب ولا تخبر أحداً . فلم أصبر ، فأتيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : اخلفت غازياً في سبيل الله في أهله بمثل
هذا؟ حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار ،
وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلاً حتى أوحى
الله إليه { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل } إلى قوله {
للذاكرين } قال أبو اليسر : فأتيته فقرأها علي فقال أصحابه : يا رسول الله
ألهذا خاصة؟ قال : بل للناس كافة » .
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن
خزيمة وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة رضي الله عنه . « أن
رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أقم في حد الله
مرة أو مرتين . فأعرض عنه ، ثم أقيمت الصلاة فلما فرغ قال » أين الرجل؟ قال
: أنا ذا . قال : أتممت الوضوء وصليت معنا آنفاً؟ قال : نعم . قال : فإنك
من خطيئتك كما ولدتك أمك فلا تعد ، وأنزل الله حينئذ على رسول الله صلى
الله عليه وسلم { وأقم الصلاة طرفي النهار } الآية « » .
وأخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن جرير وأبو
الشيخ والدارقطني والحاكم وابن مردويه عن معاذ بن جبل قام : « رجل إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما ترى في رجل لقي امرأة لا يعرفها فليس
يأتي الرجل من امرأته شيئاً إلا أتى فيها غير أنه لم يجامعها ، فأنزل الله {
وأقم الصلاة طرفي النهار . . . } الآية . فقال له النبي صلى الله عليه
وسلم : « توضأ وضوءاً حسناً ، ثم قم فصل . قال معاذ : فقلت يا رسول الله :
أله خاصة أم للمؤمنين عامة؟ قال : للمؤمنين عامة » .
وأخرج أحمد وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال:
« جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امراة جاءت تبايعني
فأدخلتها فأصبت منها ما دون الجماع فقال : لعلها مغيبة في سبيل الله؟ قال :
أظن . قال : ادخل . فدخل فنزل القرآن { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من
الليل . . . } الآية . فقال الرجل : ألي خاصة أم للمؤمنين عامة؟ فضرب عمر
في صدره وقال : لا ، ولا نعمة عين ولكن للمؤمنين عامة . فضحك رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وقال : صدق عمر هي للمؤمنين عامة » .
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني نلت منامرأة ما دون نفسها ، فأنزل الله { وأقم الصلاة } الآية .
وأخرج البزار وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن
ابن عباس « أن رجلاً كان يحب امرأة ، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في
حاجة ، فأذن له فانطلق في يوم مطير ، فإذا هو بالمرأة على غدير ماء تغتسل ،
فلما جلس منها مجلس الرجل من المرأة ذهب يحرك ذكره فإذا هو كأنه هدبة فندم
، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك ، فقال له النبي صلى الله عليه
وسلم » صل أربع ركعات « ، فأنزل الله { وأقم الصلاة طرفي النهار } » .
وأخرج ابن مردويه عن بريدة قال « جاءت امرأة من
الأنصار إلى رجل يبيع التمر بالمدينة وكانت امرأة حسناء جميلة ، فلما نظر
إليها أعجبته وقال : ما أرى عندي ما أرضى لك ههنا ، ولكن في البيت حاجتك ،
فأنطلقت معه حتى إذا دخلت راودها على نفسها فأبت ، وجعلت تناشده فأصاب منها
من غير أن يكون أفضى إليها ، فانطلق الرجل وندم على ما صنع حتى أتى النبي
صلى الله عليه وسلم وأخبره فقال : ما حملك على ذلك؟ قال : الشيطان . فقال
له : صل معنا ، ونزل { وأقم الصلاة طرفي النهار } يقول : صلاة الغداة
والظهر والعصر { وزلفاً من الليل } المغرب والعشاء { إن الحسنات يذهبن
السيئات } فقال الناس : يا رسول الله لهذا خاصة أم للناس عامة؟ قال : بل هي
للناس عامة » .
وأخرج ابن
جرير عن عطاء بن أبي رباح قال : أقبلت امرأة حتى جاءت إنساناً يبيع الدقيق
لتبتاع منه ، فدخل بها البيت فلما خلا له قبلها فسقط في يده ، فانطلق إلى
أبي بكر فذكر ذلك له فقال : انظر لا تكون امرأة رجل غاز . فبينما هم على
ذلك نزل في ذلك { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل } قيل لعطاء :
المكتوبة هي؟ قال : نعم .
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم النخعي قال « جاء فلان بن مقيب رجل من الأنصار
فقال : يا رسول الله دخلت على امرأة فنلت منها ما ينال الرجل من أهله إلا
أني لم أواقعها ، فلم يدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يجيبه حتى نزلت
هذه الآية { وأقم الصلاة طرفي النهار } فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فقرأها عليه » .
وأخرج ابن جرير عن سليمان التيمي قال :
« ضرب رجل على كفل امرأة ، ثم أتى إلى أبي بكر وعمر فسألهما عن كفارة ذلك
فقال كل منهما : لا أدري ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله؟ فقال «
لا أدري ، حتى أنزل الله { وأقم الصلاة } الآية » .