معنى الصيام لغة: هو الإمساك. قال أبو عبيدة كل ممسك عن الطعام أو كلام أو سير فهو صائم.وشرعا:هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس.وهو الإمساك عن المباحات والحلال فى وقت مخصوص كصيام
رمضان أو التطوع لتهذيب النفس وإحساسها بالفقير وتعليمها الزهد وهو أيضا
الإمساك عن المعاصى طول الحياة.قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة:183].قال ابن كثير:إن الله يخاطب المؤمنين آمرا بالصيام وهو الإمساك عن
الطعام والشراب والوقاع بنية خالصة لله عز وجل لما فيه من تزكية النفس
وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط والأخلاق الرذيلة.وقال تعالى: ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية) [ الحاقة:24].قال وكيع:هى أيام الصيام إذا تركوا الأكل والشراب فى الدنيا. (1) باب فضل السحور
السحور يشتق من السحر وهو آخر الليل أى الوقت الذى قبل الفجر بمقدار خمسين آية.قلت : وأجمع العلماء على
استحبابه لأن السحور تحصل منه على الرغبة فى الازدياد من الصيام لأنه يعين
على الصيام وكما قال النبى (صلى الله عليه وسلم) ( السحور بركة).(1) عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (
تسحروا فان فى السحور بركة) [أخرجه البخارى فى الفتح (4/ح1923) ومسلم فى
الصوم (2/70/ح45) والترمذى (3/ح708) والنسائى عن قتادة (4/ح2145) وابن ماجة
عن أنس (1/ح1692) وأحمد فى المسند (3/99)].(2) عن ابن عمر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين) [ رواه الطبرانى وصححه ابن حبان وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع رقم (1844)].(3) وعن عمرو بن العاص (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (
فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) [ رواه مسلم (2/
صوم/770-771/ح46) وأبو داود (2/ح2343) والترمذى (3/ح709) والنسائى
(4/ح2165)].ومعنى فصل : أى فرق. (2) باب أفضل السحور
(4) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( نعم سحور المؤمن التمر) صححه ابن حبان فى صحيحه. نعم : أى أفضل وأحسن.(5) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (نعم السحور التمر) [ رواه ابن حبان فى صحيحه والبيهقى فى السنن وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6772)]. (3) باب فضل تأخير السحور
(6) عن أبى الدرداء (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (ثلاث
من أخلاق النبوة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال فى
الصلاة) [ رواه الطبرانى وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (3038)].وقال الشيخ محمد صفوت نور الدين وقد سمعته فى محاضرة يقول:تأخير السحور أفضل للمتسحر وهو قبل الفجر بقليل لأنه
ممكن بإذن الله أن يكون سببا فى نجاتك من النار ودخولك الجنة لأنك تقول فى
دعاء الطعام: (اللهم بارك لنا فى ما رزقتنا وقنا عذاب النار) دعاء السحر
مستجاب.(7) وعن العرباض بن سارية (رضى الله عنه) قال: دعانى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الى السحور فى رمضان فقال: (
هلم الى الغداء المبارك) [ رواه أبو داود والنسائى وابن خزيمة وابن ماجة
فى صحيحيهما وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الترغيب (1059)].وقوله الى السحور : أى فى وقت السحر فى آخر الليل قبل طلوع الفجر بقليل. (4) باب فضل الصيام عامة
( عن سهل بن سعد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إن
فى الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه
أحد غيرهم يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا
أغلق فلم يدخل منه أحد) [ رواه البخارى (4/ح1896/فتح) ومسلم
(2/صوم/808/ح166) والترمذى (3/765) وابن ماجة (1/ح1640)].(9) عن عثمان بن أبى العاصى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
(الصوم جنة من عذاب الله) [ رواه البيهقى فى شعب الإيمان وأحمد والنسائى
وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع
(3866) وصحيح الترغيب (971)].(10) عن عثمان (رضى الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (
الصوم جنة يستجن بها العبد من النار) [ رواه الطبرانى فى الكبير وأحمد
والنسائى وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح
الجامع (3867) وصحيح الترغيب (970)].قوله: يستجن بها: أى يقى نفسه من عذاب الله بالصوم.(11) عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (
الصيام جنة محصن حصين من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه الا الصيام يقول
الله: الصيام لى وأنا أجزى به) [ رواه الطبرانى فى الكبير وحسنه الشيخ
الألبانى فى صحيح الجامع (3881)].(12) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (الصيام
جنة وحصن حصين من النار) [ رواه أحمد والبيهقى فى شعب الإيمان وحسنه الشيخ
الألبانى فى صحيح الجامع (3880) وصحيح الترغيب (972)].(13) وعن ابن عمر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. يقول الصيام: أى ربى انى منعته
الطعام والشهوات بالنهار فشفعنى فيه. ويقول القرآن: رب منعته النوم باليل
فشفعنى فيه فيشفعان) [ رواه أحمد والطبرانى فى الكبير والحاكم والبيهقى فى
شعب الإيمان وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (3882) والمشكاة (1963)
وصحيح الترغيب (973)].وفى الحديث الذى فى الصحيحين من حديث أبى هريرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال الله عز وجل: ( كل عمل ابن آدم له الا الصيام فانه لى وأنا أجزى به) والى قول النبى (صلى الله عليه وسلم): ( والذى نفس محمد بيده لخلو فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وللصائم فرحتان إذا أفطر فرح وإذا لقى ربه فرح بصومه).(14) وعن أبى امامة (رضى الله عنه) قال: رأيت النبى (صلى الله عليه وسلم): فقلت: يا رسول الله مرنى بعمل يدخلنى الجنة؟ قال: ( عليك بالصوم فانه لا عدل له) ثم أتيته الثانية فقال: ( عليك بالصيام) [ رواه أحمد والنسائى والحاكم صححه].معنى لا عدل له : أى لا مثيل له فى الجزاء.وقال أحد السلف من الأئمة العلماء:الصيام له فضل خاص وذلك لأنه لا يدخل يوم القيامة فى رد المظالم. (5) باب فضل رمضان وصيامه
(15) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين) [
أخرجه البخارى (4/1898) ومسلم (ح1079) والترمذى (ج3/62) والنسائى (4/126)
وابن ماجة (1/1642) وفى رواية أخرى صحيحة صححها الألبانى فى صحيح الجامع
رقم (759) من مختصر حديث].ومعنى صفدت : أى حبست.( وينادى مناد كل ليلة : يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة).(16) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه البخارى (1/ح38/ فتح) ومسلم (1/532/1726/ مسافرين)].(17) وعن أبى سعيد الخدرى أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: (
من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما كان ينبغى أن يتحفظ منه كفر ما قبله) [
رواه أحمد فى مسنده والبيهقى فى سننه بسند جيد وفى الترغيب للمنذرى (2/91)
وابن حبان فى صحيحه]. (6) باب فضل صيام الستة من شوال
قال تعالى: ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) [ الأنعام: 160].(18) وعن أيوب (رضى الله عنه) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (
من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) [أخرجه مسلم
(2/صوم/822/ح204) وأبو داود (4/ح2433) والترمذى (3/ح759) وابن ماجة
(1/ح1716)].معنى الدهر : أى العام.قال الإمام الصنعانى:لا دليل على اختيار كونها من أول الشهر وآخره وهذا
مخير وأنها بصيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها فرمضان بعشر أشهر وست من
شوال بشهرين. (7) باب فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر
(19) عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر كصوم الدهر كله) [ أخرجه البخارى (4/ح1975) فتح. ومسلم (2/صوم/812-818/181)].والأفضل فى صيامها البيض الثلاث وهى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجرى وهو الصحيح المشهور ففى الحديث الذى رواه الترمذى وقال حسن من حديث أبى زر قال النبى (صلى الله عليه وسلم) له: ( إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة)(20) عن على وعن ابن عباس (رضى الله عنهما) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (صوم
شهر الصبر وثلاثة من كل شهر يذهبن وحر الصدر) [ رواه البزار وفى سنن
البغوى والطبرانى فى الكبير عن النمر بن تولب وابن حبان وصححه الشيخ
الألبانى فى صحيح الجامع (3804) وصحيح الترغيب (1022)].قلت : معنى حر الصدر : ما فيه من الحقد والحسد والبخل وغير ذلك من الشرور التى يذهبها الصيام. ( باب فضل صيام المحرم وشعبان (21) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (
أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة
الليل) [ رواه مسلم (2/صوم/812ج202) وأبو داود (2/ح2429) والترمذى (2/ح438)
والنسائى (3/1612) وأحمد فى مسنده (2/344/353)].(22) عن عائشة (رضى الله عنها) قالت: (
لم يكن النبى (صلى الله عليه وسلم) يصوم من شهر أكثر من شعبان فانه كان
يصوم شعبان كله) [ أخرجه البخارى (4/ح1970) وفى رواية لمسلم (قالت: كان
يصوم شعبان الا قليلا) فى كتاب الصوم (ج3/ص811/ح176)].(9) باب فضل صيام يوم عرفة وعاشوراء
(23) عن أبى قتادة (رضى الله عنه) قال: سئل النبى (صلى الله عليه وسلم) عن صوم يوم عرفة فقال: ( يكفر السنة الماضية والباقية) [ أخرجه مسلم (2/صوم/819ح197) وأحمد فى مسنده (5/297) والبيهقى فى السنن (4/283)](24) وعن أبى قتادة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: ( يكفر السنة الماضية) [ رواه مسلم (2/صوم189/ح197) والبيهقى فى السنن (4/283)].قال العلماء:من السنة صيام يوم قبل عاشوراء وهو تاسوعاء وذلك فى الحديث الذى رواه مسلم من حديث ابنعباس قال النبى (صلى الله عليه وسلم): ( إن بقيت الى قابل لأصومن التاسع).معنى قابل: أى القادم من العام.(25) وعن قتادة بن النعمان (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين سنة أمامه وسنة خلفه) [ رواه ابن ماجة وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6335)]. (10) باب فضل صيام الاثنين والخميس
(26) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (
تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملى وأنا صائم) [ رواه
الترمذى (3/ح747) وقال حديث حسن وأبو داود (2/ح2436) وإسناده صحيح رواه
مسلم بغير ذكر الصوم (4/البر/1987-1988/ح36)].(27) وعن أبى قتادة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: ذلك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل على فيه) ( رواه مسلم (2/صوم819/ح197) وأحمد فى مسنده (5/297) والبيهقى فى السنن (4/283)].ومعنى أنزل على : أى الوحى.(28) وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت: (
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتحرى صوم الاثنين والخميس) [ رواه
الترمذى وقال حديث حسن (3/ح745) والنسائى (4/ح2359) وابن ماجة (1/ح1739)
وإسناده صحيح].معنى يتحرى : أى يفضل. (11) باب فضل صيام يوم فى سبيل الله
(29) عن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (ما
من عبد يصوم يوما فى سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار
سبعين خريفا) [ رواه مسلم (ح1153) ووافقه البخارى (3/2840) والترمذى
(ج3/1623) وابن ماجة (ج1/1717) وأحمد فى مسنده].معنى خريفا : أى سنة.(30) وعن أبى أمامة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: (
من صام يوما فى سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء
والأرض) [ رواه الترمذى وقال حديث حسن صحيح وصححه الألبانى فى صحيح الجامع
(6333) والصحيحة (563) وصحيح الترغيب (981)].(31) وعن عقبة بن عامر (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (
من صام يوما فى سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام) [ رواه
النسائى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6330) وفى صحيح الترغيب (2/62)].(12) باب فضل صيام العشرة الأيام الأولى من ذى الحجة
(32) عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (
ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه الأيام) يعنى أيام
العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: ( ولا الجهاد فى
سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ) [رواه البخارى
(2/ح969/فتح) وأبو داود (2/ح2438) والترمذى (3/ح757) وابن ماجة (1/ح1727)
وأحمد فى مسنده (1/224)]. (13) باب فضل الصيام فى الشتاء
(33) عن عامر بن مسعود (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: (
الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة) [ رواه أحمد وأبو يعلى فى مسنده
والطبرانى فى الكبير والبيهقى فى شعب الإيمان ورواه الطبرانى فى الأوسط وفى
الكامل لابن عدى وحسنه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (3868)]. (14) باب أفضل الصيام
(34) عن ابن عمر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( صم أفضل الصيام صيام داود صوم يوم وفطر يوم) [ رواه النسائى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (3793)]. (15) باب فضل من مات وهو صائم
(35) عن حذيفة بن اليمان (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: ( من ختم له بصيام يوم دخل الجنة) [ رواه البزار وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6224)].قال المناوى فى فيض القدير:أى ختم عمره بصيام يوم بأن يموت وهو صائم أو بعد فطره من صومه دخل الجنة أى مع السابقين الأولين أو من غير سبق عذاب. (16) باب فضل الفطر بعد الصوم
(36) عن جابر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (
ان لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار وكذلك كل ليلة) [ حسن. رواه ابن
ماجة ورواه أحمد والطبرانى فى الكبير والبيهقى فى الشعب وحسنه الألبانى فى
صحيح الجامع (2170)]. (17) باب فضل من فطر صائم
(37) عن زيد بن خالد الجهنى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): (
من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا) [ رواه
الترمذى وقال حديث حسن صحيح وأخرجه ابن ماجة وصححه ابن خزيمة وابن حبان
وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6415)]. (18) باب فضل تعجيل الفطر
(38) عن سهل بن سعد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( لا يزال الناس بخير حتى عجلوا الفطر) [ رواه البخارى (1957/198/4) ورواه مسلم (1098/771/2) والترمذى (695/103/2)].(39) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول اله (صلى الله عليه وسلم): (
لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون) [
رواه أبو داود والحاكم وابن حبان وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (7689)
وصحيح الترغيب (1067)].(40) وعن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( لله عند كل فطر عتقاء) [ رواه أحمد والطبرانى والبيهقى وصححه الألبانى فى صحيح الترغيب]. أسأل الله العظيم أن يجعلنا من الصوامين المعتوقين من النار.