--( رمضانے شهـر الأجـور ـ ' العظامے ' ..!)--

رمضان شهر الخيرات والبركات ونزول الرحمات
من رب البريات ، وحوى فضائل كثيرة منها:

ثواب ما أعده الله للصائمين يوم القيامة: قال النبي
"إن في الجنة بابًا يقول له الريان يدخل منه الصائمون يوم
القيامة لايدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد"
[رواه البخاري ومسلم]

صيام رمضان يغفر ما تقدم من ذنبك: قال النبي
"من صام رمضان إيماناً واحتسابًا ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه"
[رواه البخاري ومسلم]

كثرةُ العبادة في رمضان تغفر الذنوب: قال النبي
"من قام رمضان إيماناً واحتسابًا ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه"
[رواه البخاري ومسلم]

صيامُ رمضان يمحو الخطايا: قال النبي
"الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى مضان
مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر" [رواه مسلم]

فضل العُمرة في رمضان: قال النبي
"عُمرة في رمضان تعدلُ حجة معي"
[رواه ابن حبان وصححه الألباني لغيره]

وروى الطبراني من حديث أبي طليق أنه قال للنبي
فما يعدلُ الحج معك؟ قال "عمرة في رمضان"
[صححه الألباني]

رمضان شهر تفتح فيه أبواب الجنة والرحمات: قال النبي
"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار
وصفدت الشياطين" [رواه البخاري ومسلم]
وفي رواية مسلم: "فتحت أبواب الرحمة،وغلقت أبواب جهنم
وسُلسلت الشياطين"

رمضان شهر لـ ـعتق الرقاب من النار: قال النبي
"إذا كان أول ليلة من رمضان صُفدت الشياطين مردة الجن"
أي: شدت بالأغلال ، وغلقت أبواب النار ، فلم يُفتح منها باب
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادِ: ياباغي
الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عُتقاء من النار ، وذلك كل ليلة"
[رواه الترمذي وحسنه الألباني]

رمضان شهر لإجابة الدعاء: قال النبي
"إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل ليلة _ يعني في رمضان_
وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة"
[رواه البزار وصححه الألباني لغيره]

فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر: قال النبي
"من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابًا ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه"
[رواه البخاري ومسلم]

فضل من فطر صائمًا: قال النبي
"من فطر صائمًا كان له مثلُ أجره ، غير أنه لاينقص
من أجر الصائم شيئًا" [رواه الترمذي وصححه الألباني]

وختامـــًا:

فـ ـاعلموا عبــاد الله !!

أن الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه
كما قال في الحديث القدسي: قال النبي
"قال الله تعالى: الصوم جُنة [أي حصن حصين من النار]
فلايرفث ولا يجهل ، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فـ ليقل إني صائم مرتين
والذي نفسي بيده لـ ـخلوف فم الصائم [أي الرائحة التي تخرج من المعدة
عن طريق الفم] أطيبُ عند الله من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته
من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها" [رواه البخاري]

قال القرطبي رحمه الله: لما كانت الأعمال يدخلها الرياء والصوم لايطلع
عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه ، ولـ ـهذا قال في الحديث
"يدع شهوته من أجلي"