أقبل علينا شهر الحسنات ،وهل علينا موسم الطاعات وتكاثر الحسنات،
شرع الله تعالى هذا الشهر المبارك منة منه ورحمة بعباده ،فهو تعالى يعلم
منا الضعف والتقصيرلذا شرع لنا هذا الشهرليتدارك المفصر ويقبل المفرط،
أيام هذا الشهر بمثابة محطةيتزود فيها العبد من الايمان والطاعات والقربات لأن الأعمال تتضاعف والأجورتزداد،
هل أنت غني عن الله؟؟
ما بالنا اذا عرضت علينابضائع الدنيابأبخس الأثمان نتسابق عليها ونتهافت اليها
مع أن الدنيا كلها بما فيها لا تساوي شيئاعند الله وهو تعالى يعرض علينا
الجنان، ويسترنا بالعفو والغفران والعتق من النيران ومع ذلك نتهاون ونغفل
عن الله ولا نتعرض لنفحات الله وجوده وعطاياه وكأن مالدينا من الدنيا
يغنينا من العذاب وينفعنا يوم الحساب
فالبدار البدار،،،،التوبة التوبة،،،،،،،أقبل على الله ولا تتأخر،،،،
ارفع يديك اليه،،تضرع،،انطرح بين يديه،،تذللل له
فهو الكريم الغني وحاشا للكريم أن يرد سائلا