الآداب مع الكتاب Uoouo-11 الآداب مع الكتاب Uoouo-10
الآداب مع الكتاب


بحيرة الاشهار عالمك الاول لاشهار منتداك وتطويره من حيث المظهر والتصفح وكل شى .
 
الرئيسيةاشهار مواقعأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الآداب مع الكتاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hosam
...::| عضــوية خـاصة|::...

hosam

ذكر
عدد المساهمات : 1865

الآداب مع الكتاب Empty
مُساهمةموضوع: الآداب مع الكتاب   الآداب مع الكتاب Emptyالأحد يوليو 24, 2011 8:57 am

الآداب مع الكتاب


إن أعلى مقامات الأدب : الأدب مع الله تبارك وتعالى ، ومِن الأدب مع الله تعالى : الأدَب مع كِتابه تعالى وتقدَّس .
ذلك أن القرآن هو كلام الله ، مِنه بَدأ ، وإليه يَعود .
وهو أعْظَم ما في الوجود .

وكثير مِن الناس يتعاملون مع القرآن مُعاملة جافة ، ملؤها الجفاء .. زيادة على هَجْر القرآن .

ومِن الأدب مع القرآن

1 - أن لا يُهْجَر ، وذلك بِقراءته آناء الليل وأطراف النهار ، والعَمل به ، وتَحكيمه في دُنيا الناس أفرادا وجماعات .

قال ابن القيم :
هَجْر القرآن أنواع :
أحدها : هَجْر سَمَاعه والإيمان به والإصْغَاء إليه .

والثاني : هَجْر العَمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .

والثالث : هَجْر تَحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدِّين وفُروعه .

والرابع : هَجْر تَدَبّره وتَفَهّمه ومَعْرفة ما أراد الْمُتَكَلِّم بِه منه .

والخامس : هَجْر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها ، فيطلب شِفاء دائه مِن غيره ويَهْجُر التداوي به .

وإن كان بعض الهجر أهْون مِن بعض . اهـ .


وقال النووي : ينبغي أن يُحَافِظ على تلاوته
ويُكْثِر منها ، وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قَدْر ما
يختمون فيه ؛ فَرَوى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا
يختمون في كل شهرين ختمة واحدة ، وعن بعضهم في كل شهر ختمة ، وعن بعضهم في
كل عشر ليال ختمة ، وعن بعضهم في كل ثمان ليال ، وعن الأكثرين في كل سبع
ليال ، وعن بعضهم في كل ستّ ، وعن بعضهم في كل خمس ، وعن بعضهم في كل أربع
، وعن كثيرين في كل ثلاث .

وقال : والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص
؛ فمن كان يَظهر له بدقيق الفِكر لطائف ومَعَارِف فليقتصر على قَدْر ما
يَحصل له كمال فَهم ما يقرؤه ، وكذا مَن كان مشغولا بِنَشْر العِلْم أو
غيره مِن مُهمات الدِّين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قَدْرٍ لا
يَحصل بِسببه إخلال بِمَا هو مُرْصَد له ، وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين
فليستكثر ما أمْكَنه مِن غير خُروج إلى حدّ المَلَل والْهَذْرَمَة . وقد
كَـرِه جماعة من المتقدمين الْخَتْم في يوم وليلة . اهـ .


2 - احترام المصحف .

ويندرج تحته :

أ– أن لا يُوضَع شيء على المصحف ، فإنه يَعْلو ولا يُعْلَى عليه .
ونَقَل البيهقي عن الْحَلِيمي قوله : لا
يُحْمَلَ عَلَى الْمُصْحَفِ كِتَابٌ آخَرُ وَلا ثَوْبٌ وَلا شَيْءٌ إِلاَّ
أَنْ يَكُونَ مُصْحَفَانِ فَيُوضَعَ أَحَدُهُمَا فَوْقَ الآخَرِ فَيَجُوز
.

ب – أن لا يُتناول باليَد اليُسْرى تكريما للمصحف ، فقد كان النبي الآداب مع الكتاب 243 يُعجبه التيمن في تَنَعّلِه ، وترجّله ، وطُهوره ، وفي شأنه كلِّه . رواه البخاري ومسلم .

قالت حفصة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله
عليه يَجْعَلُ يَمِينَهُ لأَكْلِهِ وَشُرْبِهِ ، وَوُضُوئِهِ وَثِيَابِهِ ،
وَأَخْذِهِ وَعَطَائِهِ ، وَكان يَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ
. رواه أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .

جـ – أن لا تُمَدّ الأقدام باتِّجاه المصاحف .

قال شيخنا العثيمين رحمه الله :

لا شـك أن تعظيم كتاب الله عز وجل من كمال الإيمان ، وكمال تعظيم الإنسان لِربِّـه تبارك وتعالى .
ومـدّ الرجل إلى المصحف أو إلى الحوامل التي فيها المصاحف أو الجلوس على
كرسي أو ماصة تحتها مصحف يُنافي كمال التعظيم لكلام الله عز وجل ، ولهذا
قال أهل العلم : إنه يُكره للإنسان أن يمدّ رجله إلى المصحف هذا مع سلامة
النية والقصد .

أما لو أراد الإنسان إهانة كلام الله فإنه يكفر ؛ لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى .

وإذا رأيتم أحدا قد مـدّ رجليه إلى المصحف سواء كان على حامل أو على الأرض ،
أو رأيتم أحدا جالسا على شيء وتحته مصحف ، فأزيلوا المصحف عن أمام رجليه
أو عن الكرسي الذي هو جالس عليه ، أو قولوا له : لا تمـدّ رجليك إلى
المصحف . احْتَرِم كلام الله عز وجل .

والدليل ما ذكرته لك مِن أن ذلك يُنافي كمال التعظيم لكلام الله ، ولهذا لو
أن رَجُلاً مُحتَرما عندك أمامك ما استطعت أن تمـدّ رجليك إليه تعظيماً
له ، فكتاب الله أولى بالتعظيم . اهـ .

د – أن لا يُنظَّف الأنف حال القراءة مِن المصحف ، خشية أن يُصيب المصحف
شيئا منه ، ولو لم يُخْشَ مِن ذلك فإنه يجب احترام المصحف ، فإن مِن الناس
مَن يضع المصحف بين يديه مفتوحا ، ثم يأخذ المناديل ويُنظِّف أنفه فوق
لمصحف ، وهذا في حقيقته سوء أدب مع كتاب الله .

هـ - أن لا يضع المصحف مقلوبا عند السجود ، فقد رأيت أحدهم مرة أراد أن
يسجد للتلاوة ، فوضَع المصحف – وهو مفتوح – مقلوبا على الرف ، فأغلقت
المصحف وَوَضَعْتُه على الرف ، فغضب مني ، وسألني لِم فعلتُ ذلك ؟ فقلت :
هذا امتهان وخلاف احترام المصحف .

قال : هل عندك دليل ؟

قلت : نعم ، قول الله عَزّ وَجَلّ : (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) والمصحف مِن أعظم شعائر الله .

وبعض الناس إذا انتهى مِن القراءة ألقى بالمصحف على الرف إلقاء ، وربما أحدث صوتا ، وهذا خِلآف الأدب مع كتاب ربنا تبارك وتعالى .

3 – تعاهد الفم بالسِّوَاك عند قراءة القرآن ، لقوله عليه الصلاة والسلام : طَهِّرُوا أفْوَاهَكم للقرآن . رواه البزار ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات ، ورواه ابن المبارك في الزهد . والحديث أورده الألباني في الصحيحة .

قال البيهقي في تعظيم القرآن : تَنْظِيفُ
الْفَمِ لأَجْلِ الْقِرآن بِالسِّوَاكِ وَالْمَضْمَضَةِ ، وَمِنْهَا
تَحْسِينُ اللِّبَاسِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ ، وَالتَّطَيُّبُ . اهـ .

وكان الإمام مالك يَتَطَيَّب ويتجمّل عند التحديث بِحديث النبي الآداب مع الكتاب 243 ، فالقرآن مِن باب أولى .

4 - أن لا تُقْطَع القراءة ، ولا يَتَشَاغَل القارئ بِغير التلاوة .

ومِن هَدي السَّلَف عدم قَطْع قِراءة القرآن .

روى البخاري مِن طَريق نَافِعٍ قَالَ : كَانَ
ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ
يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ ، فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا
فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَانٍ ، قَالَ :
تَدْرِي فِيمَ أُنْزِلَتْ ؟ قُلْتُ : لا . قَالَ : أُنْزِلَتْ فِي كَذَا
وَكَذَا ، ثُمَّ مَضَى
.

وفي غَزوة ذات الرِّقَاع قال النبي الآداب مع الكتاب 243 لأصحابه :
من رجل يكلؤنا ؟ فانتدب رجل مِن المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقال :
كُونا بِفَمِ الشِّعب . قال : فلما خَرَج الرَّجُلان إلى فَمِ الشعب اضطجع
المهاجري ، وقام الأنصاري يُصَلِّي ، وأتى الرجل فلما رأى شخصه عَرف أنه
رَبيئة للقَوم ، فَرَمَاه بِسَهم ، فَوَضَعه فيه ، فَنَزَعه ، حتى رماه
بثلاثة أسهم ، ثم ركع وسجد ، ثم انتبه صاحبه ، فلما عَرف أنهم قد نَذَرُوا
به هَرَب ، وَلَمَّا رَأى المهاجري ما بالأنصاري من الدمّ قال : سبحان
الله ألا أنبهتني أوّل مَا رَمى ؟ قال : كنت في سورة أقرأها فلم أحبّ أن
أقطعها
. رواه الإمام أحمد وأبو داود . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

وفي رواية لأحمد :
فَلَمَّا رَأَى الْمُهَاجِرِيُّ مَا بِالأَنْصَارِيِّ مِنَ الدِّمَاءِ ،
قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ ، أَلاَ أَهْبَبْتَنِي ؟ قَالَ : كُنْتُ فِي
سُورَةٍ أَقْرَؤُهَا ، فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقْطَعَهَا حَتَّى أُنْفِذَهَا
، فَلَمَّا تَابَعَ الرَّمْيَ رَكَعْتُ فَأُرِيتُكَ ، وَأيْمُ اللهِ ،
لَوْلاَ أَنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِهِ ، لَقَطَعَ نَفْسِي قَبْلَ أَنْ أَقْطَعَهَا
أَوْ أُنْفِذَهَا .


قال البيهقي في " شُعب الإيمان " : فَصْلٌ فِي
كَرَاهِيَةِ قَطْعِ الْقُرْآنِ بِمُكَالَمَةِ النَّاسِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ
إِذَا انْتَهَى فِي الْقِرَاءَةِ إِلَى آيَةٍ ، وَحَضَرَ كَلَامٌ فَقَدِ
اسْتَقبَلَتْهُ الآيَةُ الَّتِي بَلَغَهَا وَالْكَلامُ فَلا يَنْبَغِي
أَنْ يُؤْثِرَ كَلامَهُ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ . اهـ .

وقال النووي : ومما يُعْتَنَى به ويَتأكد
الأمْر بِه : احترام القرآن مِن أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين
القارئين مُجْتَمِعين ؛ فمن ذلك : اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال
القراءة إلاَّ كلاما يُضْطَر إليه ، وليمتثل قول الله تعالى : (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ...
ومن ذلك العبث باليد وغيرها ، فإنه يناجي ربه سبحانه وتعالى ، فلا يَعبث
بِيديه ، ومِن ذلك النظر إلى ما يُلْهِي ويُبَدِّد الذِّهْن . اهـ .


5 - احترام أهْل القرآن
نَقَل البيهقي عن الْحَلِيمي قوله : تَعْظِيمُ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَتَوْقِيرُهُمْ كتَعْظِيمِ الْعُلَمَاءِ بِالأَحْكَامِ وَأَكْثَرُ . اهـ .


6 – آداب متفرقة :
قال البيهقي في تَعْظِيمِ الْقُرْآنِ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ : " ذَلِكَ يَنْقَسِمُ إِلَى وُجُوهٍ مِنْهَا : تَعَلُّمُهُ .

وَمِنْهَا : إِدْمَانُ تِلاوَتِهِ بَعْدَ تَعَلُّمِهِ .

وَمِنْهَا : إِحْضَارُ الْقَلْبِ إِيَّاهُ
عِنْدَ قِرَاءَتِهِ ، وَالتَّفَكُّرُ فِيهِ وَتَكْرِيرُ آيَاتِهِ
وَتَرْدِيدُهَا ، وَاسْتِشْعَارُ مَا يُهَيِّجُ الْبُكَاءَ مِنْ مَوَاعِظِ
اللهِ وَوَعِيدِهِ فِيهَا .

وَمِنْهَا : افْتِتَاحُ الْقِرَاءَةِ بِالاسْتِعَاذَةِ ...

وَمِنْهَا : أَنْ لا يَقْطَعَ السُّورَةَ لِمُكَالَمَةِ النَّاسِ ، وَيُقْبِلَ عَلَى قِرَاءَتِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا .

وَمِنْهَا : أَنْ يُحَسِّنَ صَوْتَهُ بِالْقِرَاءَةِ أَقْصَى مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ .

وَمِنْهَا : أَنْ يُرَتِّلَ الْقِرَاءَةَ ، وَلا يَهُذَّهُ هَذًّا .

وَمِنْهَا : أَنْ يَزْدَادَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى مَا يَقْرَأُ فِي غَيْرِهِ .


15/ رمضان / 1431 هـ
الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالريـاض


الآداب مع الكتاب Get-8-2010-m3nugkvb
الآداب مع الكتاب Get-8-2010-34klrlgm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ourislam1.com/forum
ابن العراق
...::| عضــوية خـاصة|::...

ابن العراق

ذكر
عدد المساهمات : 1905

الآداب مع الكتاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب مع الكتاب   الآداب مع الكتاب Emptyالأحد يوليو 24, 2011 10:55 pm

الآداب مع الكتاب Da3ona-s
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hameed.montadarabi.com
المستقبل الباهر
...::| عضــوية خـاصة|::...

المستقبل الباهر

ذكر
عدد المساهمات : 2069

الآداب مع الكتاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب مع الكتاب   الآداب مع الكتاب Emptyالأحد يوليو 24, 2011 11:35 pm

بارك الله فيك

الآداب مع الكتاب 277638789
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eshary.net
hosam
...::| عضــوية خـاصة|::...

hosam

ذكر
عدد المساهمات : 1865

الآداب مع الكتاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب مع الكتاب   الآداب مع الكتاب Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 1:10 pm

شكرا لمروركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ourislam1.com/forum
 

الآداب مع الكتاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات - رمضانيات - فقه - حديث - قصص انبياء :: الخيمة الرمضانية-

الآداب مع الكتاب Collapse_tcat
الإعلانات النصية
الآداب مع الكتاب Collapse_tcat


الآداب مع الكتاب Uuoo-u11 الآداب مع الكتاب Uuoo-u10
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع