بركات شهر رمضان
من بركة هذا الشهر عِظم فضل الأعمال
الصالحة فيه، ومنها:
• قيام الليل: فقد كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يُرغّب في قيام رمضان فيقول: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما
تقدّم من ذنبه »
[رواه البخاري ومسلم].
• الصدقة: فقد « كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما
يكون في رمضان حين يلقاه جبريل »
[رواه البخاري ومسلم]، فيستحب الجود
والصدقات، ولا سيما الإكثار منها في شهر رمضان المبارك.
• يستحب الإكثار من تلاوة القرآن
الكريم: وكان السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يكثرون من تلاوة القرآن في
الصلاة وغيرها.
• الاعتكاف: وهو ملازمة المسجد للعبادة
تقرباً إلى الله عزّ وجلّ، و « كان النبي صلى الله
عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله
» [رواه
البخاري ومسلم].
• العمرة في رمضان تعدل حجة: كما ثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله
عنهما.
• يستحب للصائم السحور: كما أخرج الإمام
أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « السَّحور أكْلُهُ بركة،
فلا تَدَعُوهُ ولو يَجْرَعَ أحَدُكُم جُرعة من ماء، فإنَّ الله عزّ وجلّ وملائكته
يُصلون على المُتسحِّرين » .
• ويستحب تعجيل الفطر والدعاء عند
الإفطار: فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل،
والصَّائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم... » .
اللهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن
المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدّمنا
وما أخرنا، وأخرجنا من هذا الشهر مغفور لنا.
وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه
أجمعين.