الثالث من شهر رمضان المُبارك
موقعة بدر
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 2 هـ المقابل للثامن والعشرين من شهر شباط للعام
الميلادي624، خرج رسول الله محمد (عليه الصلاة والسلام) من المدينة المنّورة
قاصداً موقع بدر ، بدر هو موضع على طريق القوافل، يقع على مبعدة نحو 32 كيلومتراً
إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة، حيث دارت المعركة الكبرى التي أنتصر فيها
جيش المسلمين بقيادة الرسول (عليه الصلاة والسلام) وصحبه على المشركين من قريش في
السابع عشر من شهر رمضان المُبارك.
السيّدة فاطمة الزهراء
عليها السلام
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 11 هـ المقابل للحادي والعشرين من تشرين الثاني للعام
632 تُوفيت السيّدة فاطمة الزهراء {رضي الله عنها} إبنة
الرسول الأمين محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام).
وقد عاشت بعد لُحُوقِ
أبيها بالرفيق الأعلى ستّة أشهر، تزوجها الإمام عليّ بن أبي طالب {كرّم الله وجهه}. وخلّفت
له الحسنَ والحسين {رضي الله عنهم وأرضاهما).
حادثة التحكيم
في الثالث من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 11
فبراير 658م عُقِدَ التحكيم بين
علي بن أبي طالب عليه السلام ومعاوية بن
أبي سفيان والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة
والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ بين جند علي ومعاوية،
وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، .
مروان بن الحكم
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 65 هـ المصادف للثالث عشر من شهر نيسان للعام الميلادي
685، قٌتل مروان بن الحكم، كان قد حاصر مصر فخرج أهلها لقتاله، كانوا
يتناوبون القتال ويستريحون. وسُمّي ذلك يوم التراويح.
وإستمر القتال في خواص أهل البلد. وضرب مروان عنق ثمانين رجلاً تخلفوا عن مبايعته.
وضرب عنق الأكيد بن حملة اللخمي، ثم إستولى مروان على مصر وأقام بها شهراً، ثم
ولّى عليها ولده عبد العزيز. وترك عنده أخاه بشر بن
مروان وموسى بن نصير وزيراُ له.
عاد إلى الشام وتزوج بأم خالد، إمرأة يزيد بن
معاوية. وهي أم هاشم بن عتبة بن ربيعة. وإنما أراد مروان بتزويجه إياها ليصّغر
إبنها خالداً في أعين الناس. وفي مثل هذا اليوم وعندما
أخذه النوم عمدت زوجته إلى وسادة، فوضعتها على وجهه وتحاملت عليها هي وجواريها حتى
مات خنقاً، كان له من العمر ثلاث وستون عاماً. وكانت إمارته تسعة أشهر فقط
الخلافة الأموية في
الأندلس
في مثل هذا اليوم عام 350
هـ تولّى الخلافة الأموية في الأندلس
الحكم الثاني المستنصر بالله بعد وفاة والده الخليفة الناصر، سار الحكم المستنصر
على سياسة والده العدائية نحو الخلافة الفاطمية في شمال أفريقيا، كان عهده عهد
حروب ومؤامرات متبادلة بينه وبين الفاطميين.
بني بويه في بغداد
في اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418هـ، دخل أبو طاهر
جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك
استقر جلال الدولة في بغداد، بعد الإستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه.