· صلاة أربع أو اثنتين قبل الظهر
لحديث عائشة في صحيح مسلم لحديث ابن عمر في الصحيحين
· صلاة الظهر .
· أذكار صلاة الظهر .
· الصلاة ركعتين بعد الظهر[لحديث ابن عمر في الصحيحين .]
· قراءة جزأين من القرآن .
· الاستعداد لصلاة العصر .
· عند الأذان (يقول مثل ما سبق).
صلاة أربعٍ أو اثنتين قبل العصر.َ
فعنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا [رواه أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي ].
قال
أَبُو سَلَمَةَ : أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ السَّجْدَتَيْنِ
اللَّتَيْنِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّيهِمَا
بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَتْ كَانَ يُصَلِّيهِمَا قَبْلَ الْعَصْرِ ثُمَّ
إِنَّهُ شُغِلَ عَنْهُمَا أَوْ نَسِيَهُمَا فَصَلاَّهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ
ثُمَّ أَثْبَتَهُمَا وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَثْبَتَهَا. قَالَ
يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ تَعْنِى دَاوَمَ عَلَيْهَا" [مسلم باب مَعْرِفَةِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّيهِمَاr بَعْدَ الْعَصْرِ ]
· صلاة العصر .
· أذكار الصلاة (يقول مثل ما سبق).
· حضور مجلس علم أو قراءة في كتاب من الكتب المفيدة .
· ثم الشروع في أذكار المساء (يقول مثل ما سبق).
· قراءة جزأين من القرآن .
· الاستعداد لصلاة المغرب (يقول مثل ما سبق) .
· تعجيل الإفطار .
فعن أبي حازم عن سهل بن سعد t : أن رسول الله r قال : لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر .[ البخاري باب تعجيل الإفطار بمجرد انتهاء المؤذن من التكبير]
· ثم يفعل عند الأذان (يقول مثل ما سبق)
· صلاة ركعتين قبل المغرب
فعن
عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : صلوا قبل صلاة
المغرب , قال في الثالثة : لمن شاء . كراهية أن يتخذها الناس سنة . [البخاري باب الصلاة قبل المغرب]
· صلاة المغرب
· أذكار صلاة المغرب (يقول مثل ما سبق) .
· صلاة ركعتين بعد المغرب [لحديث ابن عمر في الصحيحين]
· ثم بعد الانتهاء من الإفطار الاستعداد لصلاة العشاء بالوضوء والذهاب مبكرا ، ومراجعة ما يصلي به
· عند الأذان (يقول مثل ما سبق)
· صلاة ركعتين قبل صلاة العشاء
· صلاة العشاء
· صلاة ركعتين بعد صلاة العشاء
وبصلاة الركعتين بعد العشاء [لحديث ابن عمر في الصحيحين]
، يكون أتم الاثنتى عشرة ركعة وقد بني له بيتا في الجنة . لحديث : عَنْ
عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِى عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ
فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ بِحَدِيثٍ يُتَسَارُّ إِلَيْهِ قَالَ:
سَمِعْتُ أُمَّ حَبِيبَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِr
يَقُولُ « مَنْ صَلَّى اثْنَتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِى يَوْمٍ
وَلَيْلَةٍ بُنِىَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِى الْجَنَّةِ ». قَالَتْ أُمُّ
حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِr -. وَقَالَ عَنْبَسَةُ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ.
وَقَالَ
عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ
عَنْبَسَةَ. وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ :مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ
سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ.[ رواه مسلم باب فَضْلِ السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ قَبْلَ الْفَرَائِضِ وَبَعْدَهُنَّ وَبَيَانِ عَدَدِهِنَّ.]
· صلاة التروايح
لأنه من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له صغائر ذنوبه فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ t قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ r
يُرَغِّبُ فِى قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فِيهِ
بِعَزِيمَةٍ ، فَيَقُولُ : «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.[مسلم باب التَّرْغِيبِ فِى قِيَامِ رَمَضَانَ وَهُوَ التَّرَاوِيحُ.]
· وبقدر استطاعته يصلي مع الإِمَامِ .
فعَنْ أَبِى ذَرٍّ t قَالَ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّه ِr رَمَضَانَ فَلَمْ يَقُمْ بِنَا النَّبِىُّ r
حَتَّى بَقِىَ سَبْعٌ مِنَ الشَّهْرِ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ
مِنْ ثُلُثِ اللَّيْلِ ثُمَّ كَانَتْ سَادِسَةٌ فَلَمْ يَقُمْ بِنَا
فَلَمَّا كَانَتِ الْخَامِسَةُ قَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ
شَطْرِ اللَّيْلِ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِr
لَوْ نَفَلْتَنَا قِيَامَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ. قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ
إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ
لَيْلَةٍ .[النسائي وأحمد وأبوداود والترمذي] .
· الرجل في عمله
في أي عمل كان موظفا أو غيره فلابد من احتساب هذه الأوقات في
طاعة الله واغتنامها في قراءة القرآن والتسبيح والاستغفار فعن ابن عباس رضي
الله عنهما قال : قال النبي r: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ [ البخاري ما جاء في الصحة والفراغ]
ثم يأخذ من هذا البرنامج ما يوافق يومه مما يتناسب مع عمله ووقته .
· المرأة
فالمرأة
كالرجل في الأوامر والنواهي وأيضا راعية ومسئولة عن رعيتها ، مع التخفيف
في بعض الأوامر لما تحمله من أعباء آخري كالحمل والوضع والخدمة في بيت
زوجها .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : عن النبي rقال
:كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته : الأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ،
والمرأة راعية على بيت زوجها ، وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. [البخاري باب المرأة راعية في بيت زوحها وتربية الأولاد].
من أجل ذلك فلابد للمرأة أن تستحضر النية في كل شئ تفعله من مأكل ومشرب وكي الملابس و غير ذلك من أعمال وأعباء كثيرة.
كما
أن للمرأة دورا هاما في حث الأولاد لفعل كل خير والبعد عن كل معصية
كالقيام للصلاة وقراءة القرآن مثلا ، وعدم مشاهدة الأفلام والأغاني وغير
ذلك .
كما
يسهل عليها كثرة التسبيح والاستغفار وغيره من الذكر في كل وقت ولو كان ذلك
أثناء أعمالها المنزلية.فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ t أَنَّ رَجُلاً قَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ r
إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَىَّ فأخبرني بشيء
أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ
اللَّهِ .[الترمذي وأحمد وابن ماجه.]
فعن أبي هريرة t: عن النبي r قال : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده " . [البخاري فضل التسبيح]
· كما عليها تهيئة الجو في البيت للإفادة من الشهر الكريم بأعظم ما فيه وهو رضى العلي الكبير عز وجل ، ومغفرة الذنوب .
·فوصيتي لكل زوجين قادمين علي رمضان تنحية كل خلاف جانبا والاستعداد للشهر الكريم .
لأننا
نعلم أن من أسباب منع الخير علي هذه الأمة التنازع والتناحر في أمور ليست
مما أمرنا الله فيها بالهجر- كهجر المبتدع – ولا بالبراء -كالبراءة من
المشركين-, بل من آيات الله أن جعل المرأة والرجل من نفس وحدة }
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {[ سورة الروم21], فلا ننس هذه المودة ولا الرحمة ,فمعظم ما في بيوتنا نزغ من الشيطان يستوجب الاستعاذة لا غير .
فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ t قَالَ اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ r
الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
قَبْلَ أَنْ تُبَانَ لَهُ فَلَمَّا انْقَضَيْنَ ، أَمَرَ بِالْبِنَاءِ
فَقُوِّضَ ، ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ أَنَّهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ
فَأَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَأُعِيدَ ثُمَّ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِى لَيْلَةُ الْقَدْرِ
وَإِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِهَا فَجَاءَ رَجُلاَنِ يَحْتَقَّانِ
مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَنُسِّيتُهَا. [مسلم فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِهَا.]
يَحْتَقَّانِ " بِتَشْدِيدِ الْقَاف أَيْ : يَدَّعِي كُلّ مِنْهُمَا أَنَّهُ الْمُحِقّ
· المرأة الحائض:
إذا
جاء للمرأة ما كتب علي بنات حواء. فعليها كثرة التسبيح والاستغفار وترديد
الأذان وغيره من الذكر في كل وقت وقراءة كتب العلم من الزهد ، لقوله تعالى :
} الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ { ["28 سورة الرعد"]
واختلف العلماء اختلافا كبيرا في مسها للمصحف وقراءة القرآن: فمنهم من منع وهم الجمهور: لقوله تعالي } لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ { قوله r " عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله r قال لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن." [الترمذي و ابن ماجه والدار قطني] . وحديث" ولا يمس القرآن الا طاهر." والحديثان ضعفهم العلماء.
ومنهم
من أجاز وهو الصحيح ؛ لأنه لم يرد نص صحيح يمنع الحائض والنفساء من قراءة
القرآن إنما النهي ورد خاص بالجنب .كما فسرت الآية بأن المراد بذلك
الملائكة والله أعلم .
· كما أنه لا بأس للمرأة من تذوق الطعام ثم تلفظه ولا تبتلعه وإلا عليها القضاء إذا ابتلعته.
· ويجوز
لها أن تستعمل أدوية لمنع الحيض في رمضان لكن إذا أخبرها الأطباء من أهل
الخبرة والدين بأنه لن يسبب لها أي أضرار علي جسدها أو حملها. والأفضل ألا
تفعل؛ فقد جعل الله لها رخصة في القضاء حتى شعبان القابل.
وختاما فهذا يوم من حياة مسلم صائم فإن لم تستطع أن تفعله فخذ بقدر طاقتك فـ }لا يكلف الله نفسا إلا وسعها {[البقرة آية 286]
والله
سبحانه المستعان وعليه التكلان ، فما كان فيه من صواب فمن الله تعالى ،
وهو الموفق له والمعين عليه وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان والله
ورسوله من ذلك بريئان .