يقول الأطباء المعالجون بالصوم:
إن الحل الأمثل لاستئصال المواد
المتراكمة الملوثة في خلايا الجسم هو استخدام سلاح الصوم الذي يقوم بصيانة
وتنظيف هذه الخلايا بشكل فعال، وإن أفضل أنواع الصوم ما كان منتظماً.
ونحن عندما نصوم لله شهراً في كل عام إنما نتبع نظاماً ميكانيكياً جيداً
لتصريف مختلف أنواع السموم من أجسادنا.
عالج ضغوطك النفسية بالصيام
للصيام قدرة فائقة على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!!
حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير
خلايا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى
الصائم.
حتى إننا نجد أن كثيراً من علماء النفس يعالجون مرضاهم النفسيين
بالصيام فقط وقد حصلوا على نتائج مبهرة وناجحة! ولذلك يعتبر الصوم هو
الدواء الناجع لكثير من الأمراض النفسية المزمنة مثل مرض الفصام والاكتئاب
والقلق والإحباط.
إن الصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل الإجهادات وعلى مواجهة المصاعب
الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر. وما أحوجنا في هذا
العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر! كما أن
الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية.
فلدى البدء بالصوم يبدأ الدم بطرح الفضلات السامة منه أي يصبح أكثر
نقاء، وعندما يذهب هذا الدم للدماغ يقوم بتنظيفه أيضاً فيكون لدينا دماغ
أكثر قدرة على التفكير والتحمل، بكلمة أخرى أكثر استقراراً للوضع النفسي.