هل لديك مرض مزمن عجز عنه الطبيب والدواء؟
هناك دراسات كثيرة تؤكد أن الصوم يعالج الأمراض المزمنة، والمرض المزمن
هو الذي لم ينفع معه أي دواء فيبقى مدة طويلة من الزمن... الآن هذه فرصة
ذهبية لعلاج هذا المرض مهما كان. فأمراض الكبد والكلى والقولون... وغير
ذلك من الأمراض المستعصية، وجد العلماء علاجاً ناجعاً لها، إنه الصوم!
وعندما تدرك أخي المؤمن أهمية الصيام في علاج مثل هذه الأمراض، فإنك
بلا شك تصبح أكثر اشتياقاً لهذا الشهر بل وتشعر بالسعادة والفرح والسرور
أثناء ممارستك للصيام، لأنك ستجني فوائد عديدة.
الأثر الشفائي للصوم
قام العلماء بدراسة الأثر الشفائي للصوم وخرجوا بنتائج يقينية وهي أن
الصوم هو أفضل وسيلة لمعالجة السموم المتراكمة في الخلايا! فالصوم له
تأثيرات مدهشة، فهو يعمل على صيانة خلايا الجسم، ويعتبر الصيام أنجع وسيلة
للقضاء على مختلف الأمراض والفيروسات والبكتريا، وربما نعجب إذا علمنا أن
في دول الغرب مراكز متخصصة تعالج بالصيام فقط!! وتجد في هذه المراكز كثير
من الحالات التي استعصت على الطب الحديث، ولكن بمجرد أن مارست الصيام تم الشفاء خلال زمن قياسي! ولذلك أمرنا الله بالصيام فقال: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184]
وأن تصوموا خير لكم
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]. والله تعالى لا
يكتب شيئاً على عباده إلا إذا كان فيه مصلحة ومنفعة لهم. ولذلك فقد عُرف
الصيام منذ آلاف السنين قبل الإسلام عند معظم شعوب العالم، وكان دائماً
الوسيلة الطبيعية للشفاء من كثير من الأمراض، وأن الصوم هو الطريق الطبيعي
للشفاء من الأمراض! والعجيب يا أحبتي أن علماء الغرب (وبعضهم ملحدون)
بدأوا اليوم ينادون بالصيام كوسيلة علاجية فعالة لكثير من الأمراض... وهذه
نتائج لأبحاث قام بها علماء متخصصون يؤكدون أن الصوم يعالج عشرات
الأمراض!!