الصيام يعالج الشهوة
إن إنتاج الهرمون يكاد يكون معدوماً أثناء الصوم، ولذلك نجد أن
للصيام تأثير كبير على استقرار الحالة ال***ية وتجنب الهيجان الذي يسببه
امتلاء المعدة وقلّة الخشوع، وإذا علمنا بأن الصوم يؤثر إيجابياً على
استقرار الحالة النفسية وعلمنا بأن الحالة ال***ية تابعة بشكل كبير للحالة
النفسية، فإن الصوم يعني استقرار الحالة ال***ية وتخفيض أثرها للحدود
الدنيا.
الصيام يجدد الشباب!
أظهرت الدراسات والتجارب أن ممارسة الصيام على الحيوانات يضاعف من فترة
بقائها أو حياتها! ونجد كذلك المئات من الكتب الصادرة حول الصيام وهي
لمؤلفين غير مسلمين، وجميعهم يؤكدون علاقة الصيام بالعمر المديد، ويؤكد
كثير من العلماء أن الصوم هو أفضل طريقة للسيطرة على جسم صحيح ومعافى.
وهذا بالنسبة لصيامهم وهو على عصير الفواكه فقط ولا يتميز بأي روحانية أو
خشوع أو إحساس بمتعة الصيام كما في البلدان الإسلامية.
إن التنظيف المستمر للخلايا باستخدام الصيام يؤدي إلى إطالة عمر هذه
الخلايا وبالتالي تأخر الشيخوخة لدى من ينتظم في الصيام. حتى إن حاجة
الجسم من البروتين تخف خلال الصيام إلى الخمس! وهذا ما يعطي قدراً من
الراحة للخلايا، حتى إن الصيام هو وسيلة لتجديد خلايا الجسم بشكل آمن
وصحيح. فإذا كان هذا تأثير الصيام غير الإسلامي، فكيف بتأثير الصيام
الإسلامي؟