كيف يحافظ على صيامه Uoouo-11 كيف يحافظ على صيامه Uoouo-10
كيف يحافظ على صيامه


بحيرة الاشهار عالمك الاول لاشهار منتداك وتطويره من حيث المظهر والتصفح وكل شى .
 
الرئيسيةاشهار مواقعأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 كيف يحافظ على صيامه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hosam
...::| عضــوية خـاصة|::...

hosam

ذكر
عدد المساهمات : 1865

كيف يحافظ على صيامه Empty
مُساهمةموضوع: كيف يحافظ على صيامه   كيف يحافظ على صيامه Emptyالجمعة يوليو 29, 2011 9:46 am

كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟



الحمد لله

أولاً :
قد أحسنت – أخي – غاية الإحسان في سؤالك هذا ، فهو يدل على حرص منك على طاعتك أن تضيع أو أن تنقص بسبب هذه المعاصي المنتشرة .
وعلينا أن نعلم جميعاً أن حقيقة الصوم ليس مجرد ترك
الطعام والشراب ، بل شرع الله تعالى الصيام لأجل أن نحصِّل التقوى ، ولذا
كان الصيام الحقيقي هو الصيام عن المعاصي بتركها وهجرها والكف عنها ، وهو
صوم القلب ، لا فقط صوم الجوارح ، وقد دلَْت عموم السنَّة وخصوصها على ما
قلناه ، وكذا جاء في كلام أهل العلم ما يبينه ويوضحه .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ
يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي
أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري ( 1804 ).
وعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ
الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ )
رواه أحمد (8693).
وصححه ابن حبان ( 8 / 257 ) والألباني في " صحيح الترغيب " ( 1 / 262 ) .

وقد كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طُهْرة للأنفس والجوارح ، وتَنزُّهًا عن المعاصي والآثام .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس الصيام من الشراب والطعام وحده ، ولكنه من الكذب والباطل واللغو .
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : إذا صمتَ فليصم سمعك
وبصرك ولسانك عن الكذب ، والمأثم ، ودع أذى الخادم ، وليكن عليك وقار
وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء .

وعن حفصة بنت سيرين – وكانت عالمة من التابعين - قالت : الصيام جُنَّة ، ما لم يخرقها صاحبها ، وخرقها الغيبة .
وعن ميمون بن مهران : إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب .
ذكر هذه الآثار : ابن حزم في " المحلى " ( 4 / 308 ) .
ولا نعجب بعدها إذا علمنا أن بعض أهل العلم قال ببطلان
صوم من وقع في المعصية أثناء صيامه ، وإن كان الصحيح أنه لا يبطل الصوم ،
لكن لا شك في نقصانه ، ومخالفته لحقيقة الصوم .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
"الغيبة تضر بالصيام ، وقد حكي عن عائشة ، وبه قال
الأوزاعي : إن الغيبة تفطِّر الصائم ، وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم ، وأفرط
ابن حزم فقال : يبطله كل معصية من متعمِّد لها ذاكر لصومه ، سواء كانت
فعلاً ، أو قولاً ؛ لعموم قوله ( فلا يرفث ولا يجهل ) ؛ ولقوله صلى الله
عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع
طعامه وشرابه ) " انتهى .

" فتح الباري " ( 4 / 104 ) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"أما الذي يجب عنه الصوم : فلعلكم تستغربون إذا قلت : إن
الذي يجب عنه الصوم هو: المعاصي , يجب أن يصوم الإنسان عن المعاصي ؛ لأن
هذا هو المقصود الأول في الصوم ؛ لقول الله تبارك وتعالى : ( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة/183 ، لم يقل :
لعلكم تجوعون ! أو لعلكم تعطشون ! أو لعلكم تمسكون عن الأهل ! لا ، قال : (
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) , هذا هو المقصود الأول من الصوم , وحقَّق النبي
صلى الله عليه وسلم ذلك وأكده بقوله : (من لم يدع قول الزور والعمل به
والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) إذاً أن يصوم الإنسان عن
معاصي الله عز وجل , هذا هو الصوم الحقيقي ، أما الصوم الظاهري : فهو
الصيام عن المفطرات , الإمساك عن المفطرات تعبداً لله عز وجل من طلوع الفجر
إلى غروب الشمس ؛ لقوله تعالى : ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا
كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ
الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ
أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 ، هذا صوم نسميه الصوم
الظاهري، صوم البدن فقط , أما صوم القلب الذي هو المقصود الأول : فهو الصوم
عن معاصي الله عز وجل .

وعلى هذا : فمن صام صوماً ظاهريّاً جسديّاً ، ولكنه لم
يصم صوماً قلبيّاً : فإنَّ صومه ناقص جدّاً جدّاً , لا نقول : إنه باطل ،
لكن نقول : إنه ناقص , كما نقول في الصلاة , المقصود من الصلاة الخشوع
والتذلل لله عز وجل , وصلاة القلب قبل صلاة الجوارح , لكن لو أن الإنسان
صلّى بجوارحه ولم يصلِ بقلبه ، كأن يكون قلبه في كل وادٍ : فصلاته ناقصة
جدّاً , لكنها مجزئة حسب الظاهر ، مجزئة لكنها ناقصة جدّاً , كذلك الصوم
ناقص جدّاً إذا لم يصم الإنسان عن معصية الله , لكنه مجزئ ؛ لأن العبادات
في الدنيا إنما تكون على الظاهر" انتهى.

" لقاءات الباب المفتوح " ( 116 / ص 1 ) .
ثانياً :
وقد قسَّم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام : الصبر على
الطاعة ، والصبر عن المعصية ، والصبر على القدَر ، وقد جمع الصيام جميع
أنواع الصبر .

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
"وأفضل أنواع الصبر : الصيام ؛ فإنه يجمع الصبر على
الأنواع الثلاثة ؛ لأنه صبر على طاعة الله عز وجل ، وصبر عن معاصي الله ؛
لأن العبد يترك شهواته لله ونفسه قد تنازعه إليها ، ولهذا جاء في الحديث
الصحيح أن الله عز وجل يقول : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا
أجزي به ؛ لأنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) ، وفيه أيضاً : صبر على
الأقدار المؤلمة بما قد يحصل للصائم من الجوع والعطش " انتهى .

" جامع العلوم والحِكَم " ( ص 219 ) .
فمن حقَّق صيامه كما شرعه الله تعالى فإنه يحصِّل ثواباً
عظيماً ، وأجراً جزيلاً من ربه تبارك وتعالى ، ويكفيه قوله تعالى : (
إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر/10 .

ثالثاً :
ولكي يحافظ المسلم على صيامه من نقصانه بسبب فعل المعاصي
: فإنه يجب عليه تحقيق الصبر عن المعصية ، وقد قال بعض العلماء إن الصبر
عن المعصية أعظم من نوعي الصبر الآخرين ؛ وما ذلك إلا لاجتماع دواعي الشر
عليه أن يقع في المعصية .

قال ابن القيم رحمه الله :
"وههنا مسألة تكلم فيها الناس وهي : أي الصبرين أفضل :
صبر العبد عن المعصية ، أم صبره على الطاعة ؟ فطائفة : رجحت الأول ، وقالت :
الصبر عن المعصية من وظائف الصدِّيقين ، كما قال بعض السلف : أعمال البر
يفعلها البر والفاجر ، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صدِّيق ، قالوا : ولأن
داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة ؛ فإن داعي المعصية إلى أمر وجودي
تشتهيه النفس ، وتلتذ به ، والداعي إلى ترك الطاعة : الكسل ، والبطالة ،
والمهانة ، ولا ريب أن داعي المعصية أقوى ، قالوا : ولأن العصيان قد اجتمع
عليه داعي النفس ، والهوى ، والشيطان ، وأسباب الدنيا ، وقرناء الرجل ،
وطلب التشبه والمحاكاة ، وميل الطبع ، وكلُّ واحدٍ من هذه الدواعي يجذب
العبد إلى المعصية ، ويطلب أثره ، فكيف إذا اجتمعت ، وتظاهرت على القلب ،
فأي صبر أقوى من صبر عن إجابتها ، ولولا أن الله يصبره لما تأتَّى منه
الصبر .

وهذا القول كما ترى حجته في غاية الظهور " انتهى .
" طريق الهجرتين " ( ص 414 ) .
والصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة ، فنرجو التأمل فيها ، ففيها وصف دقيق للمرض ، ووصف للعلاج .
قال ابن القيم رحمه الله :
"قاعدة الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة :
أحدها : عِلْم العبدِ بقبحها ، ورذالتها ، ودناءتها ،
وأن الله إنما حرَّمها ، ونهى عنها صيانة ، وحماية عن الدنايا ، والرذائل ،
كما يحمي الوالدُ الشفيقُ ولدَه عما يضرُّه ، وهذا السبب يحمل العاقل على
تركها ، ولو لم يعلق عليها وعيد بالعذاب .

السبب الثاني : الحياء من الله سبحانه ؛ فإن العبد متى
علم بنظره إليه ، ومقامه عليه ، وأنه بمرأى منه ومسمع وكان حيِّيّاً :
استحيى من ربه أن يتعرض لمساخطه .

السبب الثالث : مراعاة نعَمه عليك ، وإحسانه إليك ؛ فإن
الذنوب تزيل النعَم ، ولا بد ، فما أذنب عبدٌ ذنباً إلا زالت عنه نعمة من
الله بحسب ذلك الذنب ، فإن تاب ، وراجع : رجعت إليه أو مثلها ، وإن أصرَّ :
لم ترجع إليه ، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تُسلب النعمُ كلها ،
قال الله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ،
وأعظم النعَم : الإيمان ، وذنب الزنا ، والسرقة ، وشرب الخمر ، وانتهاب
النهبة : يزيلها ، ويسلبها ، وقال بعض السلف : أذنبتُ ذنباً فحرِمت قيام
الليل سنَة ، وقال آخر : أذنبتُ ذنباُ فحرمتُ فهم القرآن ، وفي مثل هذا قيل
:

إذا كنتَ في نعمة فارعها ... فإن المعاصي تزيل النعَم
وبالجملة : فإنَّ المعاصي نارُ النعم تأكلها ، كما تأكل النار الحطب ، عياذاً بالله من زوال نعمته ، وتحويل عافيته .
السبب الرابع : خوف الله ، وخشية عقابه ، وهذا إنما يثبت
بتصديقه في وعده ، ووعيده ، والإيمان به ، وبكتابه ، وبرسوله ، وهذا السبب
يَقوى بالعلم واليقين ، ويضعف بضعفهما ، قال الله تعالى : ( إنما يخشى
الله من عباده العلماء ) ، وقال بعض السلف : كفى بخشية الله علماً ،
والاغترار بالله جهلاً .

السبب الخامس : محبة الله ، وهي أقوى الأسباب في الصبر
عن مخالفته ، ومعاصيه ؛ فإن المحب لمن يحب مطيع ، وكلما قوي سلطان المحبة
في القلب : كان اقتضاؤه للطاعة ، وترك المخالفة أقوى ، وإنما تصدر المعصية
والمخالفة من ضعف المحبة وسلطانها ، وفرقٌ بين من يحمله على ترك معصية سيده
خوفه من سوطه وعقوبته ، وبين من يحمله على ذلك حبه لسيده ... .

السبب السادس : شرف النفس ، وزكاؤها ، وفضلها ، وأنفتُها
، وحميتها أن تختار الأسباب التي تحطها ، وتضع من قدرها ، وتخفض منزلتها ،
وتحقرها ، وتسوِّي بينها وبين السفلة .

السبب السابع : قوة العلم بسوء عاقبة المعصية ، وقبح
أثرها ، والضرر الناشيء منها من : سواد الوجه ، وظلمة القلب ، وضيقه ،
وغمِّه ، وحزنه ، وألمه ، وانحصاره ، وشدة قلقه واضطرابه ، وتمزق شمله ،
وضعفه عن مقاومة عدوه ، وتعريه من زينته ، والحيرة في أمره ، وتخلي وليه
وناصره عنه ، وتولي عدوه المبين له ، وتواري العلم الذي كان مستعدّاً له
عنه ، ونسيان ما كان حاصلاً له أو ضعفه ولا بد ، ومرضه الذي إذا استحكم به
فهو الموت ولا بد ؛ فإن الذنوب تميت القلوب ... .

وبالجملة : فآثار المعصية القبيحة أكثر من أن يحيط بها
العبد علماً ، وآثار الطاعة الحسنة أكثر من أن يحيط بها علماً ، فخير
الدنيا والآخرة بحذافيره في طاعة الله ، وشر الدنيا والآخرة بحذافيره في
معصيته ، وفي بعض الآثار يقول الله سبحانه وتعالى : ( من ذا الذي أطاعني
فشقي بطاعتي ، ومن ذا الذي عصاني فسعد بمعصيتي ) .

السبب الثامن : قصر الأمل ، وعلمه بسرعة انتقاله ، وأنه
كمسافر دخل قرية وهو مزمع على الخروج منها ، أو كراكب قالَ في ظل شجرة ثم
سار وتركها ، فهو لعلمه بقلة مقامه وسرعة انتقاله حريص على ترك ما يثقله
حمله ويضره ولا ينفعه ، حريص على الانتقال بخير ما بحضرته ، فليس للعبد
أنفع من قصر الأمل ، ولا أضر من التسويف وطول الأمل .

السبب التاسع : مجانبة الفضول في مطعمه ، ومشربه ،
وملبسه ، ومنامه ، واجتماعه بالناس ؛ فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ
من هذه الفضلات ، فإنها تطلب لها مصرفاً فيضيق عليها المباح فتتعداه إلى
الحرام ، ومن أعظم الأشياء ضرراً على العبد : بطالته ، وفراغه ؛ فإن النفس
لا تقعد فارغة ، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ، ولا بد .

السبب العاشر : وهو الجامع لهذه الأسباب كلها : ثبات
شجرة الإيمان في القلب ، فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه ،
فكلما كان إيمانه أقوى : كان صبره أتم ، وإذا ضعف الإيمان : ضعف الصبر ،
فإن من باشر قلبَه الإيمانُ بقيام الله عليه ، ورؤيته له ، وتحريمه لما حرم
عليه وبغضه له ومقته لفاعله ، وباشر قلبه الإيمان بالثواب والعقاب والجنة
والنار : امتنع من أن لا يعمل بموجب هذا العلم ، ومن ظن أنه يقوى على ترك
المخالفات والمعاصي بدون الإيمان الراسخ الثابت : فقد غلط ، فإذا قوي سراج
الإيمان في القلب وأضاءت جهاته كلها به وأشرق نوره في أرجائه : سرى ذلك
النور إلى الأعضاء ، وانبعث إليها ، فأسرعت الإجابة لداعي الإيمان ،
وانقادت له طائعة مذللة غير متثاقلة ولا كارهة ، بل تفرح بدعوته حين يدعوها
، كما يفرح الرجل بدعوة حبيبه المحسن إليه إلى محل كرامته ، فهو كلَّ وقتٍ
يترقب داعيه ، ويتأهب لموافاته ، والله يختص برحمته من يشاء ، والله ذو
الفضل العظيم " انتهى .

" طريق الهجرتين " ( ص 408 – 414 ) باختصار .
والمطلوب من المسلم أن يعرف حقيقة ما أراده الله من
الصوم ، ويعرف الدافع له لفعل المعصية ، فيبتعد عنه ، ويهجره ، ويبغضه ،
وما نقلناه من كلام ابن القيم يوضح هذا ويبينه أحسن بيان .

وانظر جواب السؤال رقم .

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ourislam1.com/forum
ابن العراق
...::| عضــوية خـاصة|::...

ابن العراق

ذكر
عدد المساهمات : 1905

كيف يحافظ على صيامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يحافظ على صيامه   كيف يحافظ على صيامه Emptyالجمعة يوليو 29, 2011 8:03 pm

كيف يحافظ على صيامه Ramdan_Kareem_by_FLY_WITH_TOOTA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hameed.montadarabi.com
 

كيف يحافظ على صيامه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات - رمضانيات - فقه - حديث - قصص انبياء :: الخيمة الرمضانية-

كيف يحافظ على صيامه Collapse_tcat
الإعلانات النصية
كيف يحافظ على صيامه Collapse_tcat


كيف يحافظ على صيامه Uuoo-u11 كيف يحافظ على صيامه Uuoo-u10
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع