البيرو.. وجهة هواة الآثار

تقع دولة “البيرو” غرب أمريكا الجنوبية؛ يحدّها من الشمال الإكوادور وكولومبيا، ومن الشرق البرازيل، ومن الجنوب الشرقي بوليفيا، ومن الجنوب شيلي، ومن الغرب المحيط الهادئ، وتعتبر “البيرو” واحدة من أكبر المراكز للحضارة القديمة.
من أهم مواقعها السياحية بحسب “sayidaty”،

– “ماتشو بيتشو”:
تعني هذه الكلمة “قمّة الجبل القديمة”، وتقع في مدينة “كوزكو” جنوب شرق “البيرو”، وهي واحدة من المواقع الأثرية الأكثر جمالاً وإثارة للإعجاب في العالم، تمّ اكتشاف “ماتشو بيتشو” في سنة 1911 من قبل المؤرخ حيرام.
وترتفع هذه المدينة 2430 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتحيط بها الجبال الشاهقة الخضراء المطلّة على وادي نهر “فيلكانوتا”.

- “كولكا كانيون”:
تبعد “كولكا كانيون” حوالي 160 كيلومتراً شمال غرب “أريكويبان”، وتعدّ ثالث الوجهات السياحية الأكثر زيارة في “البيرو”، حيث تستقطب حوالي 120000 زائر سنوياً. من المعروف أنّها واحدة من أعمق الأخاديد في العالم، إذ يبلغ عمقها 4160 متراً، وتعتبر موطناً لطير كوندور الأنديز الذي ينتمي إلى فصيلة النسور، والذي يعدّ أكبر الطيور في العالم على الإطلاق.
يُنظّم في هذا العنوان “مهرجان التراث الثقافي”، كما يُعرف بالحِرَف اليدوية ذات الجودة العالية، ويشهد على مجموعة من الأنشطة الرياضيّة والسياحيّة.

- “جزر أوروس”:
تقع هذه الجزر على ضفاف بحيرة “تيتيكاكا”، حيث تسكن قبيلة “أوروس”، التي قام أفرادها بترتيب أماكن للعيش فريدة من نوعها، عبارة عن جزر اصطناعية عائمة من نبات البردي والقصب المجفّف.
يُعتقد أن “أوروس” كانت واحدة من المجموعات العرقية الأولى في المنطقة، علماً أن أبناء هذه القبيلة كانوا صيادين بسطاء فضّلوا العزلة، لذا قرروا العيش في بيوت متنقلة على البحيرة.

– “مانكورا”:
تقع “مانكورا” على الساحل الشمالي، وهي مدينة صغيرة تشتهر بالشواطئ الرملية التي تمتد لكيلومترات عدة على طول المحيط الهادئ، وتضمّ عدداً من المنتجعات والمطاعم الفخمة، وتعتبر أيضاً مقصداً للسهرات، حيث الحياة الصاخبة بعد غياب الشمس.

- “هواكاشينا”:
تقع في منطقة “إيكا”، على بعد ساعات خمس من جنوب “ليما”.
تحيطها بحيرة صغيرة في الصحراء الرملية. تجذب نسبة كبيرة من السائحين للاستمتاع بالتزلج على الرمال، وركوب العربات التي تجرها الدواب على الكثبان الرملية.