ما هي حقوق المرأة في الاسلام Uoouo-11 ما هي حقوق المرأة في الاسلام Uoouo-10
ما هي حقوق المرأة في الاسلام


بحيرة الاشهار عالمك الاول لاشهار منتداك وتطويره من حيث المظهر والتصفح وكل شى .
 
الرئيسيةاشهار مواقعأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 ما هي حقوق المرأة في الاسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منصورة
...::|المـشرف العـام|::...

منصورة

انثى
عدد المساهمات : 868
العمر : 61

ما هي حقوق المرأة في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: ما هي حقوق المرأة في الاسلام   ما هي حقوق المرأة في الاسلام Emptyالجمعة أغسطس 07, 2015 6:23 pm

ما هي حقوق المرأة في الاسلام
"المرأة هي نصف المجتمع"، كلامٌ مبتذلٌ لأنه يأتي بدون تطبيق، المرأة في وقتنا الحاضر عبارة عن سلعة ولكن لا ثمن لها، المرأة الآن هي إما آلة تفريخ للأطفال؛ أو آلة لممارسة الجنس، أو وسيلة للبيع والتسويق. المرأة في هذا الزمن تُطالب بحقوقها وتسعى للمساواة مع الرجل، ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يُطالب بشيء موجود لديه أصلاً، ولكن المُطالبة تكون بشيء مفقود. الإسلام أعطى المرأة حقوقاً لم تكن لِتحصُل عليها من سواه من الأديان أو الشرائع أو القوانين الوضعية، ولو أردنا أن نختصر لقلنا أنه يكفيها أنه أعطاها حقَّ الحياة. في الجاهلية كانت منتشرة عادة وأد البنات؛ وذلك خوفاً من العار الذي "قد" تجلبه لأهلها. لاحظ كلمة "قد" بين علامتين، فهي مجرَّد طفلة حديثة الولادة، ولكن العقلية الجاهلية كانت تخاف من عارهم المستقبلي الذي "قد" يأتي منهن.
المرأة في الإسلام مكلَّفة بمهمة إعمار الأرض والاستخلاف عليها لقوله تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)، خليفة، لم يقل رجلاً يخلف الأرض، بل إنها مستخلفة أيضاً وعلى قدم المساواة مع الرجل. وكذلك مساوية للرجل في التكريم، فليس التكريم للرجل وللمرأة الإهانة، بل هي أيضاً مُكرَّمة وسواسية مع الرجل لقوله سبحانه (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ)، بني آدم عامة، فلم يختص الرجل بالتكريم. التكليف سواء للرجل والمرأة في الإسلام لقوله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، فلا يوجد فرقٌ في التكليف بين الرجل والمرأة.
هذا من ناحية المساواة، أما الحقوق التي حصلت عليها المرأة في الإسلام، لم تصبح متاعاً، بل أخذت مكانتها الطبيعية كإنسان له مشاعر وأحاسيس، فأصبح زواجها بإذنها وليس فرضاً عليها، حتى أنه لا يجوز تزويج الفتاة إن كانت رافضة للرجل، بل أن الزواج يبطُل فورا. المرأة أصبحت كائناً مستقِلاً، فما عادت من ضمن متاع زوجها المُتوفي، ولم تعد تدخل في ترِكَتِه كالمال والأثاث. أعفاها الإسلام من النفقة على بيت الزوجية، وجعل هذا الأمر فرضاً على الرَّجل، أسقط الله عنها خُمسي الفرائض أثناء فترة الحيض، فهي معفية من الصوم والصلاة في هذه الفترة نظراً للاختلافات التي تحدث لجسدها. وخلال فترة الحيض؛ كان القدماء يعتبرون المرأة نجَسَاً لا يجوز حتى الاقتراب منه، فقال سبحانه وتعالى (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن)، الحيض هو الأذى وليس المرأة، والاقتراب أي الجِماع، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه قال لعائشة نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ “، قَالَتْ: قُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ؟ قَالَ: " إِنَّ حَيْضَكِ لَيْسَ بِيَدِكِ).
خفَّف الإسلام على المرأة وأعفاها من جزءٍ كبير من الشَّهادة؛ بينما جعل كل عبئها على الرجل حين جعل شهادتها نصف شهادة الرجل في قوله تعالى (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)، جعل الله التذكير للمرأة، أما الرجل فلا تذكير له وعقوبة شهادته كاملة على عكس المرأة. كما أعطاها الإسلام التبجيل العظيم والتكريم والتفخيم حين أكرمها أمَّاً، كما في حديث الني عليه الصلاة والسلام (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ). وحين جعلها الإسلام سبباً لدخول والدها الجنة في حريث المصطفى صلى الله عليه وسلم (مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
المرأة في الإسلام لها من الحقوق ما تتمنَّاه كل نساء العالم في وقتنا الحاضر، لها كرامة وكيان، ليس سلعة ولا بضاعة مبتذلة، ليست متاعاً يُباع ويُشترى، ليست مخلوق للمتعة والإنجاب. المرأة إنسان مستقل، لها كيانها ومشاعر وأحاسيس. في مجتمعنا الذكوري الذي يسلب المرأة حقوقها الطبيعية؛ لا أجدُ قولاً أقوله خيراُ من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً)، لا تظلموهن وتحرموهن حقوقهن، فالظلم ظُلُماتٌ يوم القيامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://manssora.yoo7.com/
 

ما هي حقوق المرأة في الاسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» افضل واجمل كود لوضع حقوق تحت حقوق احلى منتدى
» حق الطفل في الاسلام
» ضع حقوق لأقسامك عند مرور الماوس عليها
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: حوار - نقاش - ترفيه - اخبار - الكترونيات :: القسم العام-

ما هي حقوق المرأة في الاسلام Collapse_tcat
الإعلانات النصية
ما هي حقوق المرأة في الاسلام Collapse_tcat


مواضيع مماثلة
ما هي حقوق المرأة في الاسلام Uuoo-u11 ما هي حقوق المرأة في الاسلام Uuoo-u10
©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع