أما في العراق
فتغيب السهرات الرمضانية التي قد تميز بها أحياؤها
ومناطقها الشعبية القديمة مثل الكاظمية والأعظمية ولم يتبق لأهل العراق
سوي صوت المسحراتي الذي غاب العام الماضي, ليظهر مرة أخري في المناطق
الشعبية للظروف الأمنية السيئة التي تمر بها العراق ـ وبالرغم من تداخل
صوت الانفجارات مع صوت مدفع الأفطار فإن العائلات العراقية مازالت تجتمع
علي مائدة واحدة تعويضا ًعن الخروج خشية التعرض لأي إحتمالات خطرة... ورمضان كريم.